في حلقة "مشتاق اسمع صوتك" لليوم، وصلتنا رسائل عبر مراسلي روزنة داخل سوريا، من أشخاص فقدوا الاتصال مع أحد أقاربهم أو أصدقائهم.
الرسالة الأولى، من رقية أحمد هرموش، من مدينة تلدو بسهل الحولة في ريف حمص، فقدت الاتصال بابنها أحمد مصعب الرجب، في ملاطية بتركيا منذ أربعة أشهر، وفي آخر اتصال معها، طلب منها الدعاء له، وأخبرها بأنه ذاهب للقتال مع "جيش الفتح" في مدينة إدلب، علما أن عمره لم يتجاوز التاسعة عشرة.
رسالة من علي منصور، خرج ابنه أحمد من البيت قبل سنة ونصف، ولم يعرف عنه أي شيء حتى اليوم، وهو من أهالي بلدة قلعة المضيق، بريف حماه.
رسالة من محمد عبد المنعم المصطفى، خرج والده عبد المنعم محمد المصطفى من المنزل قبل نحو سنتين ونصف ولم يعد، وهو من أهالي قرية معر شورين بريف إدلب.
رسالة من دياب الحمدو من بلدة كرناز بريف حماة، فقد الاتصال باثنين من أصدقائه في معهد المكننة الزراعية في حلب، منذ أربع سنوات، وهما مرهف الزغبي من تلكلخ بريف حمص، ومصطفى الجزماتي من مدينة حلب.
الاتصال الأخير كان من الصحفية فاتن عجان، أرسلت رسالة صوتية إلى ابنها عبود حداد، المعتقل عند تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، منذ تاريخ 26-06-2013.
ماذا قالت الأم لابنها المخطوف؟ والمزيد من رسائل السوريين واتصالاتهم، تسمعونها مع مهدي الناصر.