في حلقة معاينة حكيم لليوم، يتحدث الطبيب حسان الضويحي عن مرض الربو.
الربو هو عملية التهابية محلية في الشعب الهوائية، وتدفق الهواء من خلالها يواجه صعوبة التي يرافقها ضيق في التنفس، الصفير، السعال والبلغم، من الأمراض المزمنة والأكثر شيوعا عند الأطفال، ولكنه يظهر في أي عمر حتى لدى كبار السن. يختلف انتشاره في مناطق جغرافية مختلفة من العالم، وتزيد نسبة انتشاره مع التقدم في السن. الربو الغير متوازن يؤثر على نوعية الحياة، وينطوي على التغيب عن الدراسة والعمل وحتى قد يؤدي الى الوفاة.
التهاب الشعب الهوائية يحدث بسبب عدم التوازن في الجهاز المناعي المحلي في جدار الشعب الهوائية الخلفية لذلك يمكن ان تكون الحساسية للمواد التي يتم استنشاقها رد فعل تحسسي او غير تحسسي للمواد في مكان أسبابه الدقيقة غير واضحة.
أعراض الربو: ضيق تنفس، انقباضات أو آلام في الصدر، ومشاكل في النوم بسبب ضيق التنفس، بالاضافة الى سعال، صفير أو خشخشة عند التنفس، وعلامات تفاقمه هي هبوط في معدلات جريان الهواء القصوى، التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير، وحاجة متزايدة الى استخدام الموسعات القصبية.
الوقاية من الربو: يسهل مواجهة الربو ومنع نوباته من خلال كتابة برنامج عمل من أجل علاج الربو والتعرف على العوامل التي تثيره وتلافيها، ومراقبة التنفس بالتعاون بين المريض وأهله والطبيب.
كيف يؤثر الربو على الحمل؟
عملية تفاقم الربو أثناء الحمل لا يمكن توقعها ولدى ثلث من النساء الحوامل قد تتفاقم، في ثلث آخر لا تتغير وفي الثلث الباقي قد تتحسن حتى. ذروة تفاقم الربو تكون في نهاية الثلث الثاني من الحمل، في الشهر السادس، ولكن في الثلث الاخير غالبا ما يحدث تحسن. هذه العملية تميل الى تكرار نفسها في حالات الحمل الاخرى لدى نفس المرأة، وكلما كان الربو غير متوازن وينطوي على مخاطر نقص الأوكسجين، تزداد فرص حدوث مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل، الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.
المزيد عن مرض الربو، تعرفونه مع رويدة كنعان.