أطلقت المغنية الأسترالية ميسي هيغينز الحائزة على عدة جوائز دولية، أغنية جديدة مصورة حظيت بانتشار عالمي، مستوحاة من قصة الطفل السوري آلان الكردي، الذي هزت صورته العالم الصيف الماضي حين وُجد جثة هامدة على أحد شواطىء تركيا بعد محاولة عبور فاشلة انقلب فيها زورق كان يحمله وعائلته.
الأغنية الجديدة بعنوان "أوه يا كندا"، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، وقالت هيغنز إنها ستتبرع بـ100% من مكاسب الأغنية وصافي أرباحها لمركز موارد طالبي اللجوء، وتذكر الفنانة أنها صُدمت بصور الطفل السوري على شاشة التلفزيون بينما كانت هي نفسها في غرفة معيشة بيتها تطعم مولودها الجديد.
ونقلت النسخة الأسترالية من صحيفة "الغارديان" عن هيغنز قولها: "استغرقت وقتاً كي تهدأ المشاعر التي ثارت بداخلي - مثل الغضب - قبل أن أدرك أني أردت أن أكتب عن هذه القصة. لم أُرد أن ألقي محاضرة عن الأخلاق أو أوجّه إصبع الاتهام واللوم تجاه أحد، بل أردت أن أروي القصة كما حدثت، فالقصة وحدها مؤثرة".
سوق لبيع الهواء المعلب!
اكتشف يو دي واتس وعائلته، مجالا جديدا للتجارة في بريطانيا، ألا وهو بيع الهواء النقي للزبائن في الصين. وتعيش عائلة "لي ودي واتس" في الريف بغرب إنكلترا، وتشتهر منطقتهم بصفاء الجو ونقاء الهواء فيها، وهذا ما شجع العائلة على دخول السوق التجارية وعرض منتجها الغريب، ألا وهو هواء المنطقة وتعليبه في علب خاصة وبيعه للصين.
ويجمع الهواء عبر حاويات خاصة مجهزة بفلتر يدوي مصنوع من القماش ومن ثم يوضع الهواء في علب من الزجاج. وتقوم ميلاني وفرانسيسكا دي واتس بجمع الهواء وتعليبه وإرساله إلى ليو ابن ميلاني في الصين الذي يتولى هناك عملية البيع والتسويق، كما ذكر موقع "فيتر" ألالماني. وتباع العلبة الزجاجية الواحدة من الهواء الانكليزي النقي هذا بسعر يصل إلى 80 جنيه إسترليني، أي نحو 100 دولار.
لكن ليو لا يطمح فقط إلى المال من وراء هذا المشروع التجاري.، بل ويرغب في أن يشاهد العالم التلوث البيئي الكبير الحاصل في آسيا.