كتب الصحفي مصطفى عنتبلي على صفحته بالفيسبوك:
"قليلة هي المؤسسات التي تدين لمن يعمل فيها أو يديرها، بفضل اقتباس فكره او منهجه، علماء عبروا جامعات ومعاهد دون أن يؤثروا في برامجها، برلمانيون عظام ترأسوا برلمانات بلادهم دون أن يغيروا في دساتيرها، منظمات لا تحصى استلم أمانتها أشخاص قديرون، بقيت كما هي وذهبوا، يجعل سره بأصغر خلقه (بأحقر.. في رواية أخرى)، زوج السيدة يو سون تاييك: بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، استطاع بكل كفاءة ونزاهة وسهولة ويسر.. نقل قلقه كاملا لمنظمته!
الصحفية نور مارتيني كتبت على صفحتها بالفيسبوك:
جولة صغيرة في الذاكرة، تجعلك تكتشف حجم الفاجعة التي تعيشها، ماذا تعني ذاكرة بلا دمشق؟ ماذا يعني أن تستحضر صورة المسجد الأموي، الآذان الجماعي الصادح من مئذنته.. دون أن تتجول في العصرونية! وتتناول الشاي في مقهى النوفرة؟ذلك المقهى الشعبي البسيط، والمسنون الذين ينعشون ذاكرتهم، ويطربون لصوت النرد، وهو ينقر الطاولات الخشبية، في مبارزات هي خيارهم الأخير للتباهي، بعد زوال الصحة والعافية وعنفوان الشباب!