كتب علي بردى.. تحدّي تركيا أم حلف شمال الأطلسي؟

كتب علي بردى.. تحدّي تركيا أم حلف شمال الأطلسي؟
سوريا في المانشيت | 22 فبراير 2016

يخطئ من يعتقد أن موسكو لم تعرف سلفاً مصير مشروع القرار الذي وزعته على سائر أعضاء مجلس الأمن في نهاية الأسبوع الماضي. يرجح أنها أرادت أن توجه، على طريقتها، رسالة لا لبس فيها الى من يعنيهم الأمر. تسعى الى إحباط خطط تركيا للتدخل البري في شمال سوريا. الديبلوماسية واحدة من الأدوات التي يمكن أن تلجم الخيارات العسكرية.

تنطلق التحذيرات الأخيرة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من مخاوف جديّة لدى الدول الغربية. أي مواجهة بين روسيا وتركيا - وبينهما ما صنع الحدّاد - يمكن أن تخرج عن السيطرة.

ماذا يمكن أن يعني ذلك لحلف شمال الأطلسي؟ يمكن فقط تخيّل معنى التصريحات لمسؤولي الحلف عن عدم استعدادهم للتورط، حتى لو كانت تركيا عضواً رئيسياً فيه. يتخذ الرئيس فلاديمير بوتين هذه الخطوات وأمامه هذا التحدي. يدرك معناه أيضاً نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وتتابعون أيضاً: العقاب السعودي والصراع على «سوريا الصغرى»، هل يسلّمون بالأسد والبغدادي رابحين وحيدين؟.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق