ألقت شرطة إسكتلندا القبض على رجل كان مسؤولا عن سلسلة من التهجمات على اللاجئين السوريين الذين أعيد توطينهم في جزيرة روتساي عبر تدوينات على الفيسبوك.
ويعد إلقاء القبض على هذا الرجل رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع مثل هذه الإساءات تجاه اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت الشرطة أنها اعتقلت رجلا في الأربعين من عمره، من منطقة إنفركلايد بموجب قانون الاتصالات بعد تقرير عن قيامه بسلسلة من التهجمات عبر الإنترنت على اللاجئين السوريين الذين يعيشون في جزيرة روتساي. وقال المفتش إيوان ويلسن من مكتب شرطة المنطقة إنه يأمل "أن يكون اعتقال هذا الشخص رسالة واضحة من شأنها تأكيد أن شرطة إسكتلندا لن تتسامح مع أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية وإستثارة التعليقات المسيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
جامعة تسمح لطلابها بحمل السلاح في قاعات التدريس!
سمحت جامعة ولاية تكساس (جنوب الولايات المتحدة) لطلابها بأن يحملوا أسلحة نارية داخل قاعات التدريس، في إجراء اضطرت إليه تنفيذا لقانون أقره برلمان الولاية ورفع فيه الحظر المفروض على حمل السلاح داخل الحرم الجامعي. وقال رئيس الجامعة غريغوري فينفيس، "لا أعتقد أن مكان المسدسات هو الحرم الجامعي، ولذلك فان هذا القرار كان أكبر مشكلة واجهتها منذ توليت رئاسة الجامعة وحتى اليوم". وأضاف أن "وجود مسدسات في مؤسسة للتعليم العالي يتعارض ورسالتنا للتعليم والبحث والقائمة على المساءلة وحرية التعبير والنقاش". وأثار رفع الحظر سجالا في الولايات المتحدة لا سيما وأن جامعة تكساس كانت تحديدا في 1966 مسرحاً لأول مجزرة تحصل في تاريخ الولايات المتحدة داخل حرم جامعي بسبب إطلاق نار. ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 31 آخرين بجروح. وكان عدد من طلاب جامعة تكساس هددوا بترك الجامعة إذا ما سمحت للطلاب بحمل السلاح داخل حرمها.