مثل رجل مصري أمام محكمة في اليونان بعد اتهامه بتقديم نفسه كلاجئ سوري، بالرغم من أنه تم القبض عليه للسبب نفسه قبل حوالي ثلاثة أعوام في اليونان، وأخذت بصمات أصابعه وتم ترحيله.
وقالت السلطات اليونانية، إن المشتبه به الذي لم يفصح عن هويته دخل اليونان أول مرة بشكل غير شرعي عام 2013، منتحلا جنسية عراقي، وقُبض عليه، ثم تم ترحيله، وأضيف على قائمة الأجانب غير المرغوب فيهم. وفي محاولته الثانية، وصل المشتبه به إلى ساموس في شهر أيار/مايو الماضي على متن قارب لاجئين ونجح في تمرير نفسه أمام الشرطة "كسوري"، وحصل على وثائق رسمية للاجئين. ولكن تم إلقاء القبض عليه في عملية فحص روتينية في "سالونيك" عند الحدود اليونانية، ولم يكن هناك إشارة إلى إنخراطه في أي أنشطة أخرى غير قانونية في اليونان، وإذا تمت إدانته، فسيواجه حكما بالسجن أقصاه خمس سنوات.
حبيبان يلتقيان بعد أن فرقتهم الحرب لسبعين عاماً!
التقى نوروورد توماس وجويس موريس، لأول مرة عام 1944، وكانت موريس حينها فتاة بريطانية في السابعة عشرة من عمرها، تعيش في لندن، أما نوروود فكان مظلياً في الجيش الأمريكي يبلغ الحادية والعشرين من عمره. نمت بينهما قصة حب فتية. توقفت هذه القصة الرومنسية حين تم نقل توماس إلى النورماندي ليحارب خلال الحرب العالمية الثانية، عاد بعدها إلى الولايات المتحدة ودعا موريس للانضمام إليه. ولكنها أساءت فهم رسالته واعتقدت أنه قد تزوج، فرفضت دعوته وذهب كل في طريقه. وتزوج كل منهما شخصاً آخر. وانتهى الأمر بتوماس أرملاً، وبموريس مطلقة. العام الماضي وجد أحد أبنائها توماس عبر الانترنت وعاودا الاتصال عبر سكايب بعد أكثر من سبعين عاماً. وتمكنت حملة تمويل جماعي من جمع المبلغ الكافي لانتقال توماس من فرجينيا إلى أديليد مكان سكن الحبيبة الأزلية "موريس".