موظف غاب عن عمله لست سنوات دون أن يلاحظ أحد

موظف غاب عن عمله لست سنوات دون أن يلاحظ أحد

تغيب موظف في إحدى المؤسسات الحكومية الاسبانية، يبلغ من العمر 69 عاماً، عن عمله لمدة ستة سنوات متتالية، وعندما حان وقت حصوله على مكافأة خدمة العمل تم اكتشاف الأمر وسط دهشة كبيرة.

وكانت وظيفة "خواكون غارسيا" الاشراف على محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وعندما اكتشف أمره، تم تغريمه بمبلغ مالي قدره 30 ألف دولار، وأنكر الاسباني التهم الموجهة اليه، بالإضافة إلى تعرضه لهجومٍ قاسٍ من قبل الإعلام اضطر إلى الاختباء بعده.

أما عن أعذاره، قال إنه كان ضحية لـ"التخويف السياسي" في وظيفته السابقة بسبب الموقف السياسي لأسرته، وإنه انتقل إلى وظيفة لم يكن بها مهام ليقوم بها.

الجدير بالذكر أن "غارسيا" كان يحصل على راتب سنوي قدره 37 ألف يورو، وقررت المحكمة تغريم الرجل بما يعادل راتب سنوي بعد خصم الضرائب.

أما مدير شركة المياه التي يعمل بها غارسيا، قال إنه لم يلاحظ غيابه على الرغم من أنه يجلس بالمكتب المقابل له، وكانت شركة المياه تعتقد أنه خاضع لإشراف السلطات المحلية بينما كانت السلطات المحلية تعتقد أنه خاضع لإشراف شركة المياه، أي أنه سوء تفاهم أدى إلى راحة الموظف 6 سنوات. وقامت الصحف الإسبانية باطلاق لقب "المسؤول الخفي" على الموظف غارسيا.

خطبة إعلامية سورية على إعلامي مصري

ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن الإعلامي المصري يسري فودة أعلن خطبته للإعلامية السورية ألمى عنتابلي في حفل صغير اقتصر على بعض الأصدقاء المقربين.

ووفق الصحيفة، فإن المدعوين توجهوا بناء على دعوة شخصية إلى عشاء على أنغام أم كلثوم وصباح فخري في أحد مطاعم دبي، وهناك فوجئوا بإعلان خبر الخطوبة.

وقال فودة إنه فضل أن يكون هذا الحدث الشخصي على هذا النطاق الضيق إحتراماً لما يمر به الشعبان المصري والسوري، وأضاف أنه سيرافق خطيبته وبعض الأصدقاء بعد أيام قليلة في رحلة إنسانية تطوعية لمساعدة اللاجئين السوريين وغير السوريين.

يُذكر أن الإعلامية ألمى عنتابلي كانت قد انتقلت من قناة العربية إلى قناة سكاي نيوز عربية، حيث تعمل فيها منذ نشأتها مذيعة أخبار، وهي الحفيدة الكبرى للمفكر العربي المعروف عبد الرحمن الكواكبي، صاحب «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد»، الذي ولد في حلب عام 1855 ودفن في القاهرة عام1902 .

والإعلامي يسري فودة كان قد حصل على درجة الماجستير في الصحافة التلفزيونية ودبلوم الإنتاج التلفزيوني في معهد التدريب التابع للتلفزيون الهولندي، وكان أول مصري يقوم بالإشراف على تدريب العاملين في التلفزيون المصري في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة فريدريش ناومان الاتحادية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.

وفي عام 1993م حصل على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لدراسة الدكتوراة في جامعتي غلاسكو واستراثكلايد في اسكتلندا وكان موضوع الرسالة الفيلم التسجيلي المقارن ثم انضم إلى تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية لدى إنشائه عام 1994م، واختير كأول مراسل يتحول للشؤون الدولية قام أثناءها بتغطية حرب البوسنة ومسألة الشرق الأوسط.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق