في حلقة اليوم من برنامج "معاينة حكيم"، يخبرنا الطبيب النفسي، جلال نوفل، عن الإسعافات النفسية الأولية. فالأحداث المؤلمة مثل الحروب والكوارث الطبيعية تؤثر على الأفراد بأشكال مختلفة، بحسب ما ذكر نوفل، مضيفاً: "أحدهم قد يشعر بالخوف أو الارتباك والحيرة وقد ينسحب وينعزل البعض وبعضهم يؤذي نفسه".
العون النفسي الأولي، هو تقديم دعم أولي للشخص الذي تعرض للأذى، وإيصاله للأمان دون أذيته، وتأمين وسائل لدعم نفسه من أجل مواجهة أفضل للأزمة التي يمر به،ا وهو مهم بالمرحلة الأولى وخاصة في حالات فقدان التوازن النفسي.
ومن أهم الإجراءات أن لا يكون المأزوم وحيداً بزيادة شبكة الدعم حوله واحترام معاناته والمساعدة على التعبير عن مشاعره اتجاه المعاناة، وإتاحة الفرصة له بالتعبير عن نفسه، وعدم الضغط عليه للتحدث، وعدم فرض المعين نفسه على الأخرين.
يقدم العون النفسي الأولي كل من لديه دراية أو اطلاع على مبادئ الإسعاف النفسي الأولي وكل شخص تلقى بعض التدريبات وتقنيات وأخلاقيات وأسس الدعم النفسي الأولي، ويقدم الدعم للأكثر ارتباكاً ولمن فقدوا السيطرة على وضعهم ومشاعرهم والأكثر مفاجئة ولكل من قد يؤذي نفسه وغيره.
أهم مبادئ الإسعاف النفسي الأولي بنعرفها بالحلقة مع الدكتور جلال نوفل.