إنطلقت البارحة الدورة الـ66 لمهرجان برلين السينمائي، بمشاركة كبار نجوم هوليود على غرار جورج كلوني، الذي حضر مع زوجته أمل علم الدين. ولم يغفل المهرجان إدراج برنامج خاص باللاجئين.
بدأ المهرجان بعرض فيلم حول العصر الذهبي لهوليوود من إخراج الأخوين جويل وإيثان كوين. ضمن أكثر من 400 فيلم سوف يتم عرضها في المهرجان، الذي يستمر 11 يوما، وحمل شعار مهرجان برلين السينمائي الـ66 "الحق في السعادة". ومن واجب المهرجان الإهتمام بموضوع اللجوء البارز، لذا سيشارك أيضاً الفيلم الوثائقي (Fuocoammare) من إيطاليا يسلط الضوء على جزيرة لامبيدوزا حيث يتعلق الأمر بحق السكان والمهاجرين في السعادة. ويبذل المهرجان -الذي بدأ عام 1951 عندما كانت ألمانيا وأوروبا تتعافيان من الحرب العالمية الثانية التي شردت ملايين الأشخاص- جهودا إضافية للترحيب بأحدث موجة من اللاجئين الذين هربوا من الحرب في سوريا والعراق ومناطق أخرى. وقال المهرجان في بيان إنه سيتاح للاجئين التجول في كواليس المهرجان، بصحبة عاملين في منظمات غير حكومية يساعدونهم على التكيف مع الحياة في ألمانيا. كما ستكون هناك شاحنة طعام يعمل فيها لاجئون تقدم طعام البحر المتوسط بمساعدة أحد الطهاة المشهورين.
القدرات الذهنية تتغير بتغير فصول السنة!
يؤكد العلماء أن قدرات بعض وظائف الدماغ مرتبطة بتغير فصول السنة. وقد درس علماء جامعة لييج الفرنسية تأثير تغير فصول السنة في قدرات ونشاط وظائف الدماغ، حيث لم يكن الباحثون والعلماء ليعيروا هذه المسألة الأهمية المطلوبة. رأست الباحثة كريستيل ميير من الجامعة الفريق العلمي الذي أجرى هذه الدراسة العلمية بمشاركة 28 متطوعا لتحديد قدراتهم الذهنية تبعاً لفصول السنة: الشتاء والربيع والصيف والخريف، وتبين أن قدرات الدماغ اللازمة لاجتياز هذه الاختبارات كانت مختلفة، فنشاط الدماغ المرتبط بثبات الاهتمام كان أعلى في شهر يونيو/حزيران خلال فترة الانقلاب الشمسي، في حين كان الأخفض في فترة الانقلاب الشمسي الشتائي. أما الذاكرة فكانت لفترة قصيرة أعلى في الخريف وأخفض أيام تساوي الليل والنهار في الربيع.