تحدثنا مع مراسلنا أيهم دال من داريا، وأخبرنا بأن الحصار اشتد على المدينة خاصة بعد الفصل بين مدينتي داريا عن معضمية الشام، الناس معتمدة على المؤونة الشحيحة أساساً، والعائلات بانتظار حل قريب لما يحصل من قصف بالمدفعية والطيران وإغلاق الطرق، خاصة في ظل وجود حوالي 2600 طفل داخل المدينة، محتاجين إلى الرعاية والإهتمام.
أما عن وضع السلع والمواد الغذائية: الأسعار مرتفعة بشكل جنوني، كيلو السكر 15 الف، كيلو الرز أو البرغل 8 آلاف، كيلو السمنة أو الزيت يتراوح بين 7-8 آلاف ليرة سورية، والناس تعتمد على وجبة واحدة يومياً، غالباً ما تكون "شوربة" مكونة من حفنة من البرغل أو الرز أو القمح وبعض البهارات المنكهة. أما عن سعر صرف الدولار فلا يوجد إقبال على الشراء، بسعر 310-320 ليرة سورية.
وانتقلنا إلى مراسلنا كرم منصور من دمشق، وأخبرنا عن أجواء صحوة وناس مترقبة لأسعار السلع مع ارتفاع أسعار الدولار والذهب، وهناك تدقيق كبير على الحواجز بعد التفجير الذي حصل بمنطقة مساكن برزة، أما باقي طرقات المحافظة سالكة، الذهب عيار 21 بـ 14700 ليرة سورية، الدولار 440 ليرة.
أسعار السلع مترفعة اليوم: الباذنجان 350، الملفوف 200، الثوم 200، البطاطا 225 البصل 225، السبانخ 40، المحروقات متوفرة باستثناء المازوت، وسعر جرة الغاز 2100 ليرة سورية.
تفاصيل أكتر تسمعونها في "تحويلة" اليوم.