إستقبلت مقاطعة "يوكون" الكندية الواقعة في القطب الشمالي أول عائلة سورية تضم 11 شخصاً، مطلع شهر شباط 2016، بينما كان العشرات من المواطنين في المطار منتظرين الترحيب بهم.
المقاطعة التي لا يقطنها الكثير من السكان نظراً لبرودتها، إذ أن معظمهم من السكان الأصليين، ويبلغ مجموع تعداد كل السكان قرابة 34 ألف نسمة. وكانت العائلة السورية قد وصلت ضمن برنامج كفالة الأسر السورية في براري الشمال بكندا، وترعاهم مجموعة يوكون بالشراكة مع المؤسسة الكاثوليكية المحلية. مديرة يوكون العطاء، تقول لوكالة "سي بي سي" الكندية: "أشعر كأنني كنت بانتظار إنجاب مولود جديد، لكن في الحقيقة هم عائلة"، وتضيف: "أنا متحمسة جداً لمساعدتهم كي يشعروا بأنهم في منزلهم، العائلة السورية مكوّنة من 11 شخصاً، يتراوح عمر أطفالهم من 16 شهراً إلى 21 سنة.
سجادة حمراء أثارت جدلاً في مصر!
امتدت هذه السجادة على طول أربعة كيلومترات، ليسير عليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بسيارته في حفل إفتتاح مجمع سكني مخصص لذوي الدخل المحدود. خطاب السيسي خلال الافتتاح تمحور حول شد الحزام حول مصادر التقشّف، وبالطبع فإن وسائل التواصل الاجتماعي لم تقف جانباً أمام هذا التناقض. الآراء تباينت في مواقع التواصل الإجتماعي،إذ دافع نائب مدير إدارة الشؤون المعنوية، إيهاب القهوجي في مقابلة بإحدى القنوات المحلية، عن السجادة التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات، قائلاً إنها مكونة من مادة خفيفة من القماش، وأنها تضفي حالة من البهجة والرقي أمام العالم، أما أحد المستخدمين وصف السيسي بأنه ليس لديه أدنى فكرة عما يحصل، مستخدم آخر أخذ منعطفاً درامياً ليقول إن الأوضاع في مصر أفضل من تلك التي تعيشها سوريا، أما أحد المحامين والناشطين في مجال حقوق الإنسان أكمل العملية الحسابية وقدّر سعر السجادة بما يقارب المائتي ألف دولار.