كتب مشاري الزايدي.. ما هو أبعد من البر السوري

كتب مشاري الزايدي.. ما هو أبعد من البر السوري
سوريا في المانشيت | 08 فبراير 2016

أعلنت السعودية ومعها الإمارات، عن الاستعداد لإرسال قوات على الأرض لقتال «داعش» بسوريا، بشرط أن يكون ذلك ضمن التحالف الدولي الذي يضم أكثر من ثلاثين دولة. هذا تطور نوعي، وهو ما لقي ترحيبا فوريا من وزير الدفاع الأميركي، وأنه سيتم نقاش التفاصيل في اجتماع الدول المتحالفة لحرب «داعش» في بروكسل.

هذه حركة سعودية مؤثرة في هذا التوقيت، ليس من الناحية العسكرية وحسب - حيث إن القتال على البر، لا القصف الجوي لوحده، هو الذي يحقق التقدم الحقيقي - هي أيضا حركة مؤثرة من الناحية السياسية المستقبلية، وأهم من ذلك، أو يوازيه في الأهمية، أنها حركة مؤثرة معنويا وإعلاميا لصورة المسلمين، أو قل غالبية المسلمين من السنة، الذين يراد شيطنتهم في الوجدان العالمي، الغربي منه خاصة، وتحميلهم وزر الإرهاب الأصولي.

ما هو دور ومدة مشاركة هذه القوات السعودية والإماراتية؟ أخذا بالاعتبار من ينضم لها لاحقا من القوات العربية والإسلامية المتحالفة في «التحالف الإسلامي العسكري» المعلن عنه سابقا من الرياض لحرب الإرهاب، فقد أصبح الآن طرفا في التحالف الدولي، بقيادة أميركا؟

وتتابعون أيضاً: عندما تصبح المعارضة السورية المشكلة، بوتين خامنئي الأسد: الانتصار المطلوب شمالاً.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق