طرق تعذيب المعتقلين في الأفرع الأمنية بدرعا

طرق تعذيب المعتقلين في الأفرع الأمنية بدرعا
عتم الزنزانة | 28 يناير 2016

حسنا الحريري أو أم الشهداء أو خنساء سوريا كما تحب أن تلقب، هي سيدة عمرها 65 سنة ناشطة في الثورة السورية منذ انطلاقتها  من درعا 2011، ضيفة "عتم الزنزانة" لليوم.

 

حسنا قالت أنها لم تتوقع يوماً أن النظام أو الجيش السوري يمكن أن يطلق النار لمجرد طلب أهل درعا لأطفالهن المعتقلين، ولم تتخيل أن يعتدوا على كبار رجال درعا وأعراضهم ونسائهم وكان هذا السبب الأساسي لمشاركتها بالثورة. واعتقلت للمرة الأولى بالشهر الخامس  2011، لمحاولتها جلب الدواء والخبز والطعام لأطفال درعا أثناء حصارها في بفرع الأمن العسكري بدرعا.

تروي حسنا رؤيتها لعناصر من حزب الله في الفرع بالشهر الخامس 2011، فقد رأت حينها حسين حمية، أحد الضباط في حزب الله اللبناني، ودار التحقيق حينها حول مدى مشاركة إسرائيل بتمويل المظاهرات كذلك قطر والسعودية، تستغرب حسنا لماذا يفكرون بتدخل خارجي ولا يهتمون للظلم الذي ستعرض له المواطن السوري. ثم اعتقلت للمرة الثانية مع ابنتها بشرى في اللواء 12 التابع للجيش السوري، ثم تم تحويلها لفرع الأمن العسكري بدرعا.

تذكر حسنا الحريري أن حالات الاغتصاب في الفرع كانت من قبل العميد أبو حبيب في فرع السويداء والعميد وفيق ناصر بدرعا والنقيب زهير العلي وعبد الله العموري والضابط رواد. وتحدثت عن وقوع حالات اعتداء جنسي شهدتها في فرع الأمن العسكري على ذكور وإناث، بالإضافة لإجبارهم على الاعتداء على بعضهم،كما ذكرت حادثة وفاة أكثر من مئة وعشرين شاباً، حيث سالت دمائهم لتصل الى مهاجع سجن النساء.

المزيد عن مشاهدات حسنا في أفرع الأمن، في حلقة اليوم مع رويدة كنعان.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق