تحدثت سماح هدايا، وزيرة الثقافة وشؤون الأسرة في الحكومة السورية المؤقتة، عن مشروع بيت الحكايا والقصة، الذي انتهت المرحلة الأولى منه في الأشهر السابقة ويتم التحضير للمرحلة الثانية، وهو مشروع يتضمن تنفيذ أنشطة قرائية قصصيّة، وسرديات حكائية ضمن حرية تعبير منظّمة، وبضوابط زمنية عبر أشكال سردية متنوّعة، ولأعمار مختلفة وكلا الجنسين.
وأوضحت الوزيرة أن الهدف من النشاط هو التعبير عن الذات وتفريغ ما في الداخل من أحاسيس الم وحزن وغضب وحنق وخوف وشكوك بجدوى الحياة وإثارة التفكير بفائدة العمل والمقاومة، والارتقاء إلى مرحلة التفكير الإيجابي وتقدير الذات وتحديد المشاكل وفهمها من أجل التفاعل معها بطريقة إيجابية ومسؤولة وواعية. ويهدف أيضاً إلى تعزيز مهارات التعبير اللغوي الرسمي، والشعبي، بما يرتقي بجماليات القراءة والحديث والحكي. وتنمية مهارات التعبير القصصي والقراءة الهادفة.
المشروع كما وضحت هدايا، جاء نتيجة عمل فريق متكامل، والسيدات سردن قصصهن بحالة من البوح الشفاف والقدسية والطهرانية، تكلمن عن تجارب شخصية حيث فتحت مواجع وخلعن عنهن حاجز الصمت، واكتشفت هدايا عمق الإحساس والتفكير ومحاولات لترميم الذات حيث كسر خلال الجلسة الحاجز التقليدي بين ذواتهن وبوحهن.
المزيد عن قصص السوريات، تعرفونه مع رويدة كنعان.