بيع أغلى منزل في العالم من قبل مشترٍ مجهول من الشرق الأوسط، مقابل 275 مليون يورو، أي مايعادل 301 مليون دولار أمريكي، وفقاً لما نقلته صحيفة "إنديبندنت" البريطانية.
ويمتد العقار على مساحة 50 ألف قدم مربع (أي حوالي 4645 متراً مربعاً) ويتواجد المنزل، في حديقة ضخمة تقع بين منطقتي فيرساي ومارلي لي روي في العاصمة الفرنسية، باريس. وأشار موقع "Bloomberg" إلى أن الشخص الذي اشترى العقار، طالب بعدم الكشف عن هويته. ويتضمن المنزل جناحين رئيسيين وغرفة استقبال ضخمة بسقف تزينه الرسوم اليدوية، ومطبخين صممابشكل فني وطابقاً مخصصاً للمناسبات، بالإضافة إلى قبو للمشروبات، ودار سينما داخلية، وحوض أسماك تحت الأرض هو الوحيد في أوروبا. وقد كسر هذا المنزل الرقم القياسي عالمياً، متفوقاً بثمنه على سعر إحدى الشقق في العاصمة البريطانية، لندن، والتي بيعت مقابل 221 مليون دولار في العام 2011.
ورقة يانصيب رابحة كان مصيرها "الغسالة" !
قالت امرأة في مدينة وستر البريطانية إنها صاحبة تذكرة اليانصيب الوطني الفائزة بمبلغ 33 مليون جنية استرليني، إلا أن الورقة أصابها تلف عندما غسلتها وهي داخل سروال جينز!
وتقدمت المرأة، التي لم يتم ذكر اسمها، إلى أحد محال بيع أوراق اليانصيب في ورستر بالتذكرة التي تحمل الأرقام الفائزة، إلا أن تاريخ الورقة والباركود، وهو العلامة الآلية المميزة للورقة، لا يمكن تمييزهما لأن الورقة "غُسلت في بنطال جينز" حسب قول حاملة الورقة.
وكانت شركة كاميلوت، المنظمة لليانصيب الوطني في بريطانيا، قد أعلنت في وقت سابق أن التذكرة الفائزة تم بيعها في مدينة وستر. وطلبت الشركة من المرأة الاتصال بهم أو ارسال الورقة إلى الشركة في موعد لا يتعدى 30 يوما. وتعد قيمة الجائزة بالكامل، وهي 66 مليون جنية استرليني، الأكبر في تاريخ اليانصيب الوطني منذ نشأته عام 1994.
فاز ديفيد وكارول مارتن من بلدة هاويك في استكلندا بالنصف الآخر من الجائزة القرار للشركة وقال صاحب المتجر الذي ارتادته حاملة التذكرة إن المرأة كانت "متأكدة من فوزها وكانت خائفة وعصبية." وأضاف أن المرأة قالت له إن الورقة غُسلت، و أن التذكرة "لم تكن في حالة جيدة بالطبع لأنها مغسولة."