قالت المعارضة السورية مجد توفيق جدعان، شقيقة منال جدعان، زوجة ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، لـ "القدس العربي" خلال حوار خاص معها، بأن ماهر الأسد هو الابن الأكثر شبهاً وامتلاكاً لصفات حافظ الأسد، رئيس النظام السوري السابق، كما أنه الأقرب له في مستوى «الدهاء والخبث والإجرام، وهنالك فرق كبير بينه وبين "شقيقه بشار"، وفي كل الأحوال جميع أفراد هذه العائلة يتمتعون بشخصيات مركبة وعقد مرضية، كما قالت.
ونوهت إلى أن "ماهر لم يكن يوماً شخصا اجتماعيا على الإطلاق، فعلى الصعيد العائلي كان يذهب فقط إلى مطاعم معينة يوجد بداخلها غرفة خاصة له بعيدة عن مرأى العالم والاحتكاك بهم، وهو بهذا الأمر يختلف عن شقيقه الذي كان يحاول بتأثير من زوجته أسماء، ومن الشركة البريطانية التي تشرف على تلميع صورتهم، كان يذهب إلى المطاعم التي يرتادها الناس، ويحتك بهم محاولاً تجسيد الشخصية التي تظهره كرئيس ديمقراطي يتمتع بشعبية، بعيداً عن الإجراءات الأمنية المكثفة (ظاهرياً) لحمايته كشخص قمعي في بلد بعيدة عن الديكتاتورية. هذا ما قبل الثورة وخلالها إلى أن سقطت جميع الأقنعة وبدت ظاهرة للعيان طبيعتهم الدموية الوحشية".
وأضافت: "بعد إشاعة إصابة ماهر في عملية خلية الأزمة وبتر ساقيه لم يعد أحد يخوض في سيرته، فيما هو منشغل بالقتل وإدارة العمليات العسكرية الوحشية بعيداً عن متناول الإعلام، وأتصور بأوامر وإدارة الحليفة إيران سابقاً، وبالتنسيق وأوامر الحليفة الروسية اليوم، ماهر كشخص عسكري له الباع الأكبر في تدمير سوريا وقتل شعبها ومسؤوليته ليست أقل من مسؤولية البيدق بشار بفتح المجال لكل من هب ودب للمشاركة في سفك دماء الشعب السوري الحر وتدمير سوريا لقمع ثورته المجيدة".
وفي جولة الصحافة لليوم أيضاً: كتب بسام العودات في موقع العرب "إعلام التواصل الاجتماعي واحد من الميادين الحرب السورية"، وكتبت رندة تقي الدين في الحياة: إلى متى هبوط أسعار النفط؟، ونشرت هافنيغتون بوست عربي: "خطة سرية تعدها برلين وفيينا لترحيل اللاجئين من اليونان".