في حلقة اليوم، نستضيف معتقلات سابقات، وأمهات وزوجات لمعتقلين حاليين، يوجهن رسائل للوفد المفاوض عن المعارضة السورية، في مفاوضات جنيف،3 المقرر عقدها في 25 كانون الثاني، كجزء من حملة أطلقها مجموعة من النشطاء، مرفقة مع هاشتاغ #خروجي_قبل_تفاوضكم، بهدف تسليط الضوء على قضية المعتقلين.
حسنا الحريري اعتقلت مع عائلتها بداية عام 2013، أفرج عنها هي وابنتها، بعد أن تلقت نبأ وفاة زوجها تحت التعذيب في فرع 215، طلبت من الوفد المفاوض تحمل مسؤوليتهم اتجاه المعتقلين والمعتقلات، ولامتهم على عدم المطالبة بهم قبل بدء المفاوضات.
ياسمينة تنتظر أخاها منذ أربع سنوات، طالبت بالإفراج عنه وعن جميع المعتقلين، وخفضت المطالب إلى معاملة المعتقلين بشكل إنساني، والكشف عن مصيرهم لعائلاتهم التي تنتظر ولا تعرف شيئاً عنهم، منذ سنوات.
أما أم هادي، فوجهت خلال الحلقة، رسالة للوفد المفاوض باسم أهالي المعتقلين تذكرهم بأنهم جرح الثورة النازف، وأن تكون قضية المعتقلين البند الأول والأساسي في المفاوضات دون أي مساومة أو شرط، وطالبت أيضاً لجنة المفاوضات بتشكيل لجان من المنظمات الدولية للكشف عن مصير المعتقلين المغيبين والإفراج عنهم، أو في أسوأ تقدير أن يضغط المجتمع الدولي على النظام السوري، كي يتم تحويل المعتقلين إلى السجون المدنية.
المزيد في "عتم الزنزانة" لليوم، مع رويدة كنعان.