قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نجم التنس البريطاني آندي موراي ساهم في جمع أكثر من (121 ألف دولار) للأطفال اللاجئين السوريين من خلال التبرع بالمال عن كل "ضربة إرسال ساحق سجلها" في إطار مبادرته (آنديز ايسيز).
وأعلن موراي -الذي يحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي- في أيلول انه سيتبرع بمبلغ 50 جنيها استرلينيا عن كل ضربة إرسال ساحق يطلقها حتى نهاية 2015. وهو أحدث المشاهير الذين يتبرعون بالمال لضحايا الحرب السورية.
وفي الشهر الماضي أعلن الممثلان ساشا بارون كوهين وآيلا فيشر تبرعهما بمبلغ مليون دولار لجمعيتين خيريتين تعملان في سوريا. وقال موراي الذي ينتظر مع زوجته كيم أول مولود لهما الشهر القادم "أتذكر مشاهدة الأنباء الصيف الماضي عندما قررت انني أريد فعل شيء لمساعدة بعض من ملايين الأطفال الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الوضع في سوريا."
وقالت اليونيسيف إن الأموال التي جمعها بطل التنس يمكن أن توفر بطانيات لأكثر من 16 ألف طفل، وفقا لرويترز .
إحتمالية لتصنيع أجهزة موبايل تساعد على النوم!
أيد طبيب بريطاني تحركات مصنعي الهواتف الذكية والحواسب اللوحية لتطوير منتجاتهم لتقليل تأثيرها على نوم مستخدميها. واتهم البروفيسور باول غرانغراس، أحد كبار الأطباء في لندن، كبرى شركات التكنولوجيا، بعدم الإحساس بالمسؤولية لأن منتجاتهم تصدر ضوءا أزرق براقا يضر بقدرة الجسم على النوم.
وأعلنت شركتا أبل وأمازون في الآونة الأخيرة خططا لمواجهة هذا الأمر. وقال غرانغراس إن الخطوة رائعة إذا نفذت جيدا.
ويبدأ الجسم في إنتاج هرمون "ميلاتونين" المسؤول عن النوم عندما يحل الليل. ويمكن لطول موجات الضوء الطيفي إعاقة إنتاج الميلاتونين، ويسبب صعوبة في النعاس. وأظهر بحث لغرينغراس، نشر في موقع Frontiers in Public Health للصحة العامة، أن هناك اتجاها واضحا في جميع الأجيال الجديدة للحواسب اللوحية والهواتف الذكية بحيث تكون أكبر حجما وأقوى إضاءة، وإصدار مزيد من الضوء الأزرق. وفي دراسات أخرى، توصلت النتائج إلى أن هذا الضوء في الليل يطيل وقت الخلود إلى النوم، ويقلص ساعات النوم العميق، ويتسبب في الشعور بالإرهاق في صباح اليوم التالي.