كيف نتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد؟

كيف نتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد؟
لحن الحياة | 18 يناير 2016

استكمالا للحلقتين الاولى والثانية عن مرض التوحد، والحديث عن تجربة الطفل خالد مع هذا المرض، سنتكلم اليوم في الحلقة الأخيرة،عن أثر الحرب في تفاقم حالته.

 

تقول" أم خالد" أن الحرب أثرت على السوريين بشكل عام وعلى حالات التوحد بشكل خاص، حيث حرمت الحرب "خالد" من بيئته التي كان يحبها مثل منزل العائلة، الذي يعيش فيه جده وجدته، والآن بسبب الحرب، خسر كل شيء وتوجب عليه العيش في بيئة جديدة، ويجب التنويه أن طفل التوحد لديه صعوبة كبيرة في التأقلم مع البيئات الجديدة.

تقول " أم خالد " أن أطفال التوحد مزاجيون من ناحية الأكل والنوم والروائح، يمكن أن يحبوا أصنافاً معينة من الطعام اليوم ولا يحبوها بعد فترة، وهي من ناحيتها تحاول أن تشد" خالد" للطعام من خلال بعض الحيل كتنويع أصناف الطعام واستخدام المشهيات التي تجعله يأكل بعض الأصناف.

وتتابع الحديث عن وضع النوم لدى طفلها، فتقول يجب أن يكون لدى الأهل طرق محببة لطفل التوحد لتشده للنوم، وأن لايقوموا بحركات منفرة، فطفل التوحد إذا جئنا وطلبنا منه النوم بطريقة الأمر، فكأننا نقول له أن يقوم للعب!

المزيد من الصنائح عن أفضل طرق التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد، وكيف علق المعالج السلوكي "خالد الجدوع" على حالة خالد، في لحن الحياة لليوم. 
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق