الصحفي والكاتب ابراهيم الجبين كتب على صفحته في موقع فيسبوك، عن حصار مدينة دير الزور: "حالة دير الزور اختصارٌ بليغ لحالة سوريا، العجز التام عن الانتظام في إطار متقدّم قادر على المقاومة فكرياً وسياسياً وعسكرياً. المسؤولية تقع على عاتق الطبقة السياسية والمثقفين وحدهم. من دون ذلك الإطار يسهل لداعش وجيش الأسد أن يبتلعا المدينة ويخنقاها قتلاً وتجويعاً".
أما الكاتبة خولة دنيا، كتبت على صفحتها عن رسومات شارلي إيبدو الجديدة والتي صورت الطفل الغريق آلان "متحرشاً بالنساء في ألمانيا" برأيها: "شارل إيبدو تضرب من جديد برسوم لا تسيء لدين أحد (وهي التي تناولت كل الأديان بسخرية فجة)، ولكن هذه المرة بعنصرية نتنة، تطال الإنسانية. مستغلة الجو العدائي تجاه اللاجئين والمهاجرين من أصول عربية وإسلامية، الذي ساد بعد حوادث التحرش في ألمانيا ومدن أوروبية أخرى، ومستفيدة من نقمة العاملين فيها بعد الهجمات ضدها. هل هذا يغير من الموقف تجاه الهجمات ضدّها؟ لا أبداً.. العنصرية لا يمكن أن تكون حلاً لعنصرية مقابلة، فلن تجلب سوى المزيد من التشدد والعنصرية تجاهنا.
"هذا يعني أيضاً العمل على رفض هذه الإساءات بكل السبل الممكنة، وهي مهمتنا كما مهمة كل من يحتفظ بإنسانيته ويدافع عنها. كما مهمة الشعوب الأوروبية التي أصبحت مهددة من تصاعد التطرف فيها مستغلاً الأجواء العدائية كذلك تجاه اللاجئين والمهاجرين الذين قدموا ما يكفي من مبررات للتعصب والتشدد تجاهنا".
المزيد من أخبار السوريين وماشغلهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرفونه بـ"كوم خبار" مع زينة ابراهيم.