سياسي يرسل لميركل حافلة محملة باللاجئين!

سياسي يرسل لميركل حافلة محملة باللاجئين!

أرسل سياسي محلي في ولاية بافاريا وتحديداً في مدينة "لاندشوت" جنوب ألمانيا الخميس، حافلة تحمل عشرات اللاجئين إلى مكتب المستشارة أنجيلا ميركل في برلين في رحلة سفر تستغرق 7 ساعات، وذلك احتجاجاً على سياسة "الأبواب المفتوحة" التي تنتهجها المستشارة بشأن اللاجئين.

قال متحدث باسم "بيتر دراير" إن 31 لاجئاً قطعوا مسافة 550 كيلو متر للعاصمة، وأظهر شريط فيديو نشرته صحيفة "دي فيلت" على موقعها، الشرطة وهي ترافق عشرات النساء والرجال يدخلون الحافلة وهم يحملون حقائبهم. وذكرت صحيفة "بيلد" إن الحافلة انطلقت حوالي الساعة العاشرة صباحاً نحو برلين، ووصلت حوالي الساعة السادسة مساء، وأن اللاجئين صعدوا إليها على الرغم من إخبارهم بأنهم ذاهبون للمستشارية.

ويبدو أن "دراير"، الذي ينتمي لمجموعة سياسية محلية تدعى "فراي فيلر"، قد نفذ ما قاله للمستشارة أنجيلا ميركل خلال مكالمة هاتفية العام الماضي، إذ نقلت "دي فيلت" عنه قوله: "إن استقبلت ألمانيا مليون لاجئ، سيعني ذلك حسابياً قدوم 1800 منهم إلى منطقتي، سأستقبلهم، إن جاء المزيد، سأرسلهم إلى مكتبك". وترفض ميركل حتى الآن مطالب حلفائها في التحالف المسيحي، الذين يحكمون ولاية بايرن، نقطة الدخول الرئيسية للاجئين، بوضع حد أعلى لاستقبال اللاجئين، مؤكدة أن تطبيق مثل هذا الحد عملياً لن يكون ممكناً.



خمسيني هوايته السياحة على جبهات الحرب الساخنة!

ينما يتوافد ملايين اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان إلى دول آمنة، بعيداً عن بلدانهم التي فتكت بها الحروب، يتحضر المقاول الإنكليزي أندرو دروري لقطع الرحلة ذاتها، في الاتجاه المعاكس، الرجل الذي يملك شركة معمارية ناجحة في بريطانيا، يعشق زيارة أخطر المناطق في العالم.

أما الهدف من زيارة هذا الرجل الخمسيني إلى أخطر المناطق في العالم، فيتمثل ببساطة بشعوره بالحماسة الذي يراوده لدى زيارة أخطر مناطق العالم، والذي سيقوده إلى زيارة الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الكردي، والمتاخمة للأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" لزيارة بعض أصدقائه الأيزيديين، الذين تعرف عليهم لدى إقامته في القرى الأيزيدية سابقاً.. وبدأ شعوره بالشغف عندما شارك في رحلة سفاري في أوغندا، حيث عبر بالخطأ إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية، ووجد نفسه وسط أرض المعركة الدائرة هناك في ذلك الوقت. ومذ ذاك الحين، زار دروري أخطر بقاع الأرض، من الصومال إلى كوريا الشمالية، مروراً بأفغانستان والشيشيان.

رحلة إلى سوريا وبالنسبة لرحلتة المقبلة إلى سوريا، يخطط دروري للقيام بهذه الرحلة برفقة اختصاصيين أمنيين يقدمون معلومات مفصّلة عن الأمن المحلي، فضلاً عن قيامه ببحث واسع عن وجهة الرحلة قبل الوصول وبعده. ويوضح دروري أن الأشخاص المقيمين في المناطق الخطيرة عادة ما يعاملون السياح بطريقة لطيفة جداً، ما يعطي السائح الكثير من الذكريات الدافئة.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق