شاركت الممثلة الأميركية "سوزان ساراندون" ضمن رحلتها مع جريدة "هافينغتون بوست" لمساعدة اللاجئين القادمين من تركيا بجزيرة ليسبوس بإجازة عيد الميلاد، بدأت سوزان رحلتها بتقديم بعض الهدايا البسيطة بمناسبة عيد الميلاد، فورا وصول اللاجئين من البحر.
ضمن الأمور التي قامت ساراندون فيها مرافقتها لفريق" PROEM - AID" ضمن جولتهم ببحر إيجه، وقادت قارب مؤلف من 60 شخصا إلى الشاطئ.
اقرأ أيضاً: عائلة سورية لاجئة في ضيافة مسؤولة أمريكية
امت سوزان من خلالها بتسليط الضوء على معاناة اللاجئين لجمهورها حول العالم، عن طريق عدة وسائل إعلام عالمية، وضّحت فيها كم المعاناة واليأس التي عاشتها الأمهات والتي جعلتهن يتركون بلادهن ليركبن قوارب غير صالحة للسفر ويجازفن بحياة أطفالهن. أهم سؤال ردت عليه سوزان من أحد أعضاء "هافينغتون بوست": لو كنت بنفس ظروف اللاجئيين كنتِ خاطرتِ بحياتك وحياة أطفالك؟ فكان ردها: "نعم"، ثم أنهت حوارها برسالة " يجب أن نخبر الناس عن الشيء الذي يحدث بزاوية من زوايا العالم، ليدرك المجتمع العالمي حجم المشاكل ويستوعبها"
أكثر الأشخاص حظاً حول العالم!
بحسب موقع Bright Side، يُعتبر هؤلاء الأشخاص من أكثر الناس حظاً لتمكنهم من تخطّي حوادث غريبة تُحاكي الخيال. لينا باهيلسن: بعد أن فقدت خاتم زواجها عام 1995 أثناء الزراعة في حديقة منزلها، كانت لينا تقطف الخضراوات من الحديقة بعد مرور 17 عاما، لتجد خاتمها معلقاً بإحدى الجزرات في حديقتها. ستيف فليج: نشأ ستيف من دون والدته وبدأ رحلة البحث عنها لسنوات عدة. ثم انتقل للعمل في أحد المتاجر، وأثناء إكمال البحث أدرك أنه كان يلفظ اسم عائلة والدته بشكل غير صحيح. وحين أخبر مديره بذلك، فوجئ أن والدته هي إحدى الزميلات التي تعمل معه في المتجر ذاته.
هاريسون أوكيني: كان هاريسون يعمل طباخاً على متن سفينة غرقت في منتصف البحر. ولكن لحسن حظه، كان في دورة المياه بنفس الوقت الذي بدأت فيه السفينة بالغرق. ثم استطاع الانتقال إلى غرفة المحرك التي تملك أدوات وقائية. وبعد ثلاثة أيام، استطاع المنقذون أن يعثروا على هاريسون ليكون هو الناجي الوحيد من بين جميع الركّاب جوان جنذير: انشهرت جوان لفوزها 4 مرّات بملايين الدولارات من تذاكر اليانصيب. حيث ربحت 5.4 مليون دولار في المرّة الأولى، ومليوني دولار بعد عدة أعوام، ثم 3 ملايين دولار، وأخيرا فازت بالجائزة الكبرى التي تبلغ 10 ملايين دولار في عام 2010.