في حلقة "لحن الحياة" لليوم، نتحدث عن مرض "التوحد" أو "الذاتوية"، وهو اضطراب يظهر عادة لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر، ويؤثر على نشأة الطفل وتطوره.
يؤثر التوحد على ثلاث جوانب رئيسية لدى المريض: 1- اللغة، أو كيفية التكلم، 2- المهارات الاجتماعية، أو كيفية الاستجابة للآخرين والتواصل معهم، 3- السلوك، أو كيفية التصرف في مواقف معينة.
ثمة أنواع مختلفة من التوحد أو الذاتوية. وتختلف أعراضه من طفل إلى آخر. ولهذا السبب يطلق على المرض اسم اضطرابات طيف التوحد.
الطفل "خالد" من مدينة إدلب، عمره ٧ سنوات، يعاني من اضطراب التوحد منذ أن كان في عمر الثالثة، وتقول والدته، أن التوحد أدى لضعف التواصل البصري والاجتماعي لديه، بالاضافة للحركات النمطية التي أصبحت تتعاظم مع الوقت، إذ أنه لا يستجيب عند النداء له ويردد الكلام الذي يظهر أمامه بنفس الرتم، ولاينظر للشخص الذي يتكلم معه، بل يكون نظره في مكان آخر دائماً.
وتضيف الأم، أن خالد يحاول التواصل مع الأطفال الآخرين لكنه لايعرف كيف يفعل ذلك، والأطفال الآخرون بدورهم يخافون منه ومنهم من يزعجه، ولكنها تقول أنه يمكن لومهم لأنهم يتعاملون مع شيء غريب عليهم، ولايعرفون سببه.
نتعرف أكثر على قصة الطفل خالد مع مرض التوحد، وكيف علق عليها الدكتور النفسي "وائل الراس" في حلقة اليوم مع أنس الخبير.