العام 2016 يحمل شيئا جديدا للعالم لن يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات وهو يوم الـ 29 من شهر شباط/ فبراير!
من المعروف أن السنة الميلادية تتكون من 365 يوما و 0.24 اليوم، أي حوالي ربع اليوم. ويتم في العادة احتساب المتبقي من اليوم يوما كاملا بعد أربع سنوات. يذكر أن العمل بالسنة الكبيسة كان قد بدأ بعد أن اكتشف فلكيّو الفاتيكان أن هناك فرق نحو 10 أيام بين التقويم الميلادي والاستطلاعات الفلكية، ولذلك قرر "غريغوريوس الثالث عشر" بابا الفاتيكان حذف 10 أيام من التقويم ما بين الخامس و14 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1582 لمعادلة التقويم الفلكي، ولذلك يسمى التقويم المعتمد على السنة الكبيسة بالتقويم الغريغوري. أما عن سبب اختيار شهر شباط/ فبراير ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة: فيعود إلى كون أن السنة التقويمية في روما القديمة كانت تبدأ في شهر آذار/ مارس من كل عام، واليوم الأخير في شهر شباط /فبراير كان هو اليوم الأخير في العام التقويمي.
الأغنياء عمرهم أطول من الفقراء
اتضح لعلماء كلية لندن الجامعية من نتائج الدراسة التي أجروها وشارك فيها 1880رجلا وامرأة، أن الرجال الفقراء يكون مستوى هرمون التستوستيرون لديهم أقل مما لدى الأغنياء بنسبة 10 بالمائة. كما اتضح أن مستوى هرمون التستوستيرون لدى النساء اللواتي ولدن من والدين فقيرين أعلى بنسبة 15 بالمائة مما لدى النساء اللواتي ولدن في أسر غنية. ومن المعروف أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون لدى النساء يسبب مشاكل عديدة كزيادة احتمال النضوج الجنسي المبكر والعقم ومتلازمة المبيض المتعدد الأكياس. وبينت النتائج أيضا أن النساء اللواتي حصلن على مستوى تعليم منخفض يكون مستوى هرمون كورتيزول لديهن منخفضا جدا، مما قد يؤدي إلى الكآبة والأرق واضطراب نبضات القلب، وبالتالي احتمالات أكبر في الوفاة.