الإعتماد على الأدوية المنتهية الصلاحية في داريا

الإعتماد على الأدوية المنتهية الصلاحية في داريا

في فقرة "تحويلة" لليوم، قال مراسلنا جمال الدين العبدلله من الحدود السورية التركية وخبرنا بأن الحدود مزدحمة بسبب تقدم جيش النظام السوري، ووصوله إلى منطقة برج القصاب، المطلة على جبل الأكراد وجبل التركمان، وحالات نزوح جماعي، وأن ريف اللاذقية تحول إلى منطقة عسكرية بشكل شبه كامل، ما أدى إلى نزوح معظم السكان، بالنسبة للوضع الإنساني على الحدود، وقال جمال الدين مراسلنا بأنه هناك بعض المنظمات الإنسانية التي تقوم بتوزيع المواد الغذائية والبطانيات، ولا زالت الجهود متواصلة لإغاثة النازحين.

ومن ريف اللاذقية إلى داريا مع مراسلنا أيهم دال من مدينة داريا، الذي أخبرنا عن أجواء من البرد القارس، وسط خدمات شبه معدومة ومقطوعة منذ 3 سنوات بسبب حصار المدينة، أما عن وضع المحروقات الخاصة بالتدفئة فهي مفقودة وإن وجدت فأسعارها خيالية، سعر تنكة المازوت 70 ألف، أما البرميل 700 ألف، البدائل المستعملة هي الحطب على الرغم من ندرته في الموسم الحالي أيضاً، والناس التجأت إلى المازوت المصنوع من البلاستيك وأيضاً هو غير متوفر دائماً، الحل الوحيد للأهالي هو اللجوء لحرق "السجادة" أو "الخشب" أو أي شيء بلاستيكي أو الأقمشة، بالنسبة للبطانيات يتم إعادة تأهيلها لتكون صالحة للتدفئة بعد 3 سنوات من الحصار.

بالنسبة لوضع المواد الغذائية داخل المدينة، فهي مفقودة منذ 8 أيام بسبب إغلاق معبر معضمية الشام، سعر كيلو الأرز إن توفر 2500 البرغل 2500 السكر 400، أما الخضار فالاعتماد على الزرعات البسيطة، التي تضائل إنتاجها ايضاً بسبب القصف بالإضافة إلى موجة الصقيع. 

أما عن الوضع الطبي فالإعتماد على الأدوية المنتهية الصلاحية خاصة في حالات التهاب الصدر والزكام والإنفلونزا.

 

 

 

تفاصيل أكتر بتسمعوها بتحويلة اليوم.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق