في حلقة اليوم من "لحن الحياة" نكمل مع قصة الطفل "محمد"، الطفل ذو العشرة أعوام والذي نزح إلى حلب بعد مقتل والده في قصف النظام السوري، ويعيش مع عائلته حالياً، ويعاني من عدة مشاكل، بسبب الظروف القاسية والحوادث المؤلمة التي اختبرها.
محمد كان يريد أن يصبح طياراً، لكن رغبته تغيرت بعد أن رأى الطيران يقصف المنازل على رؤوس أصحابها، وأصبح يحلم بأن يكون محققاً.
المعالجة النفسية رميزة الشيخ، والمشرفة على حالة محمد، تقول أنه اضطر للعيش مع عائلته في منزل عمه، وهذا الأمر جعل متاعبة النفسية تزداد، بسبب التوتر الناتج عن الشجارات بين زوجة عمه ووالدته، وبدأت تنعكس على تصرفاته، إلى درجة جعلته يحمل السكين في إحدى المرات ويحاول ضرب ابن عمه بها.
المعلجة النفسية قالت أيضاً، أنه رغم كل هذي المشاكل ورغم التوتر الذي يعيشه محمد، إلا أنه تجاوز الكثير من الصدمات النفسية التي مر بها، ويبدو ذلك واضحاً من صوته.
المزيد عن قصة محمد، ورأي الطبيب النفسي ناصر الحافظ بحالته، في حلقة اليوم مع أنس الخبير.
الكلمات المفتاحية