كتب باسل العودات.. بنك الأهداف في سورية

كتب باسل العودات.. بنك الأهداف في سورية
سوريا في المانشيت | 26 ديسمبر 2015

بعد أن اجتمعت مجموعة العمل الدولية من أجل سورية في جنيف منتصف عام 2012 وأصدرت (بيان جنيف)، قرر المجتمع الدولي أن نهاية الأزمة السورية لا بد وأن يكون سياسياً لا عسكرياً، وبدأ بوضع خطط ومبادرات لإيجاد حل سياسي لأزمة أوشكت أن تُنهي عامها الخامس وهي تزداد ضراوة ودموية.

منذ ذلك الوقت بدأ (أو تظاهر) المجتمع الدولي بأنه بدأ يبحث عن طرق ووسائل لفرض حل سياسي على أطراف الأزمة السورية الداخلية والخارجية، وتبنّى مبادرات عدة، واستضاف اجتماعات يصعب حصرها، ولم تبق دولة معنية بالشأن السوري إلا وتحركت على أكثر من صعيد للتأكيد على اهتمامها بذلك، أو لجعل الحل يتقدّم خطوة ملموسة واحدة، لكن دون جدوى.

عُقدت مؤتمرات كثيرة واجتماعات ثنائية وجماعية، وطولبت المعارضة السورية بتقديم برامجها الواضحة للحل السياسي وللمرحلة الانتقالية ومرحلة ما بعد تغيير النظام، وبالفعل قدّمت ما طُلب منها في اسطنبول والقاهرة وباريس، ثم طولبت بتوحّد رؤاها فتوحدت في الرياض، ثم طولبت قوى المعارضة المسلحة أن تُعلن رفضها للإرهاب وتبدأ محاربته ففعلت وخسرت كثيراً في حرب شرسة ضد النظام من جهة وقوى الإرهاب من جهة ثانية، وكل ذلك لم يدفع بالحل السياسي نحو الأمام قيد أنملة. 

وتتابعون أيضاً: "مرحلة إنتقالية" من الصواريخ إلى البراميل!، من هو (أبو همام) القائد الجديد لجيش الإسلام.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق