بثت القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني رسالة مصورة لعبدالله كردي والد الطفل "آلان"، الذي قضى غرقاً في الثاني من أيلول الماضي وباتت صورة جثته على الشاطىء رمزاً لمأساة المهاجرين واللاجئين السوريين.
وقال كردي: "رسالتي هي أنني أرغب في أن يفتح العالم بأسره أبوابه أمام اللاجئين السوريين. إذا أغلق أحد الباب في وجه شخص يصبح الأمر صعباً جداً". وتابع: "عندما يكون الباب مشرعاً لا نشعر بالذل، في هذه الفترة من السنة أود أن أطلب منكم جميعاً التفكير في معاناة الأباء والأمهات والأطفال الذين يبحثون عن السلام والأمن"، مضيفاً: "نطلب منكم فقط القليل من التعاطف".
وبحسب الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة العالمية، وصل مليون لاجىء هذا العام إلى أوروبا في رقم قياسي منذ الحرب العالمية الثانية. نصفهم أي حوالي – نصف مليون نسمة – من السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
ما هو تاريخ العيون الرزقاء
توصل العلماء بعد بحث طويل عن الكروموسم المسؤول عن العيون الزرقاء، إلى نظرية مفادها أن كل البشر ممن يحملون العيون الرزق ربما يعودون في أصولهم إلى شخص أوروبي واحد عاش في الفترة بين 6000 إلى 10000 عام.
ذلك بحسب تقرير نشرته مصادر صحفية عديدة حول العالم من بينها صحيفة "سن" الانكليزية، مفاده أن اللون الأصلي لعيون كل البشر هو البني، لكن اللون الأزرق جاء نتيجة طفرة وراثية حدثت لهذا الإنسان والد كل أصحاب "العيون الرزقاء".
وقد كان علماء الجينات يبحثون لفترة طويلة في الكروموسم OCA2 المسؤول عن لون العيون، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب تحول لون العيون إلى الأزرق، بيد أنهم اكتشفوا جينا جديدا يدعى HERC2 وهو الجين الطفرة الذي حدث عند صاحب العيون الزرق الأول.
العلماء أوضحوا أن أول هيكل عظمي اكتشف يثبت حمل صاحبه على لون عين أزرق في شمال إسبانيا وعاش قبل حوالي 7 آلاف عام. رغم أن هناك نظرية أخرى لعلماء من جماعة كوبنهاغن في الدنمارك كانت قد تحدثت قبل أعوام عن أن أصحاب العيون الزرق يعودون في أصولهم لشخص عاش قرب البحر الأسود.