نشرت صحيفة لاكروا الفرنسية تقريرا حول المشاورات بين روسيا والولايات المتحدة لتنظيم مؤتمر دولي حول سوريا، بحضور بشار الأسد وأطراف من المعارضة ودول الجوار.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته “عربي21″، إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التقى في موسكو نظيره الروسي، سيرغي لافروف، والرئيس فلاديمير بوتين، بهدف تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بعقد قمة مشتركة في الولايات المتحدة حول المصالحة السورية.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تسعى إلى إقناع موسكو بدفع حليفها بشار الأسد، إلى طاولة المفاوضات، جنبا إلى جنب مع المعارضة السورية، في المؤتمر الذي من المقرر عقده في نيويورك يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، التي أدت بعد أربع سنوات إلى مقتل 250 ألف شخص، ودفعت بالملايين من اللاجئين نحو السواحل الأوروبية. إلا أن تنظيم المؤتمر الدولي القادم في نيويورك، يبقى رهن قدرة موسكو على إقناع نظام بشار الأسد بالدخول في مفاوضات مع المعارضة.
وقبل زيارته لموسكو، التقى جون كيري عشرات الممثلين عن دول عربية وأوروبية في باريس، من بينهم وزيرا الخارجية القطري والأردني، اللذان اقترحا عليه قائمة تضم فصائل المعارضة السورية التي “يجب استبعادها من المفاوضات”.
وذكرت الصحيفة أن المفاوضات القادمة ستجمع وفدا مكونا من 15 ممثلا عن فصائل المعارضة، وممثلين عن النظام السوري، إلا أن عدة أطراف من المعارضة لم تبد إلى الآن انفتاحها على مفاوضات لا تتضمن رحيل بشار الأسد.
وفي جولة الصحافة أيضاً: كتب صالح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط "جهود جبارة أنجحت مؤتمر الرياض.. والاعتراضات عليه باطلة"، ونشر موقع دام شتر: "الثورة السورية… قضية واضحة أمام شهود العالم الزور".