هل يستطيع الأطفال تقبل الخسارة؟

هل يستطيع الأطفال تقبل الخسارة؟
لحن الحياة | 15 ديسمبر 2015

"كنت أعيش بسلام".. بهذي الكلمة بدأ محمد ذو العشر سنوات، حديثه، عندما سأل عن حياته في سوريا.

 

يحكي محمد عن دار جده ذات الطابق الأرضي في مدينة دمشق، وكيف كان يزورها يومياً ليلعب بالموتور الكهربائي الذي اشتراه له جده، وعن الأكلات الشامية التي كان يحبها ويحن إليها الآن كثيراً، ويقول: "كان لدي في غرفتي شاشة مسطحة كنت أشاهد أفلام الكرتون دائماً، بعد بداية الثورة اقتحم جيش النظام السوري منزلنا، وكسر أدواته، بما فيها الشاشة المسطحة، وبعد أربعة أشهر من بداية الثورة، فقدت والدي الذي توفي نتيجة قذيفة أطلقها النظام على منزلنا".

تقول المعالجة النفسية رميزة الشيخ، المشرفة على حالة محمد، أنه حضر جنازة والده المتوفى منذ ٣ سنوات، وطوال الجنازة كان يتمسك بوالدته، ويبكي، وبعد حادثة الوفاة اضطر محمد مع عائلته لترك منطقتهم، والنزوح لمدينة أخرى، والمرور على حواجز جيش النظام، وهذا الأمر كان يخيف محمد كثيراً".

تعرف أكثر على قصة "محمد".. من خلال الضغط على الرابط الصوتي المرفق. 
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق