ما الصعوبات التي تواجه الطلاب السوريين في لبنان؟

ما الصعوبات التي تواجه الطلاب السوريين في لبنان؟
سوريا بالمهجر | 15 ديسمبر 2015

لم ينتهِ حلم الدراسة لدى الطلاب السوريين، رغم جميع المصاعب لايزال هناك فسحة من الأمل وإرادة على المحاولة لإكمال دراستهم، ليكملوا طريق حلمهم بالعودة إلى سوريا قريباً.

يصادف الطلاب السوريين في الجامعات اللبنانية مشاكل كثيرة، وأبرزها قلة الموارد المادية وضغف الإمكانيات بتنظيم الوقت بين محاضرات الجامعة وعملهم الذي يتوجبون عليهم القيام به من أجل دفع الأقساط الجامعية.

وفي الجامعة اللبنانية هناك رسم اشتراك حوالي ال700 دولار أمريكي، ولو استطاع  الطالب السوري تأمينهم، يظل هناك صعوبات في تأمين الأوراق اللازمة وشروط التسجيل تتوجب استكمال الأوراق كما حصل مع زين.

أما الجامعات الخاصة، فمن يستطيع تدبر أمور الأقساط الجامعية يصادف مشاكل اللغة الانكليزية التي لم تكن ضمن المواد الأساسية في سوريا ولم تكن ضمن الاهتمامات الأولى، فالمواد التي يأخذها الطالب السوري في الجامعات الخاصة هي مواد بإحدى اللغات الأجنبية "انكليزي أو فرنسي".

ومن المشاكل التي يتعرض لها الطلاب السوريين في الجامعات هي مشاكل العنصرية، يصعب على بلد مثل لبنان أن يندمج فيه الطالب السوري بسهولة وخاصة لتعدد الطوائف والانتماءات السياسية والعرقية.

وفي حديث مع السيدة كارول شرباتي، قالت لروزنة: "قمنا بتجربة ضمن مشروع للجامعة اعتمدنا في عملننا على أن يكون هناك طلاب سوريين ولبنانيين شركاء بنفس النشاط بمشروع الجامعة، لنساعد في عملية الدمج الاجتماعي ما بين الجنسيتين وكانت النتيجة في بداية المشروع مختلفة كلياً في نهايته، فالطلاب باتوا يتواصلون مع بعضهم، ويتبادلون المعلومات والأخبار بشكل دائم"، وحثت السيدة شرباتي على أهمية مثل هذا الأنشطة والمشاريع المشتركة في الجامعات.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق