يعتبر الجيش الأمريكي أكبر قوة مقاتلة في العالم اليوم، ولكن بدا أن قادته جبناء ومترددون في الكابيتول هيل يوم الأربعاء.
وزير الدفاع آشتون كارتر وقائد سلاح الجو الجنرال باول سيلفا ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، طمأنوا أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بأن لديهم "صفة الاستعجال" فيما يتعلق بالقتال ضد الدولة الإسلامية. ولكن ومع ضغط الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء عليهم من أجل الحصول على دليل على هذا الاستعجال – منطقة آمنة في سوريا أو إرسال المزيد من القوات على الأرض، أو مهاجمة معقل العدو القوي في الرقة- كان لدى هؤلاء الرجال العسكريين الجواب ذاته: لن يكون من الحكمة القيام بأي من هذه الأمور.
سأل السيناتور روجر ويكر، وهو جمهوري عن ولاية ميسيسبي، حول منطقة حظر الطيران التي من شأنها حماية السوريين الفارين – وهي فكرة تحظئ بتأييد الحزبين.
فأجابه سيلفا دون أي تردد: "لدينا القدرة العسكرية على فرض منطقة حظر طيران"، ولكنه كان قلقا من رد الفعل السوري والروسي، حيث أضاف: "احتمال حصول أخطاء وخسائر في الأرواح في الجانب الأمريكي في الجو لا تضمن إنشاء منطقة حظر طيران".
وتتابعو أيضاً: هل ستستخدم روسيا صواريخها النووية ضد "داعش" في سوريا؟، كيف تتم المتاجرة بأعضاء السوريين ومن هم المتاجرون؟.