تحت سقف وطن لنا

تحت سقف وطن لنا
سوشلها | 13 ديسمبر 2015

الكاتبة والصحفية سعاد خبية كتبت على صفحتها بالفيسبوك: "نتشظى أكثر فأكثر، نهجّر، نهاجر، يبتلعنا الغياب، كيف لهذا العقد أن يعود فيلتئم؟ نبتلع ملئ أفواهنا دماً وملئ عيوننا دموعاً.. هل سنعود حقا؟ أم ابتلعتنا الهجرة وسيبتلعنا التاريخ؟.. وجع.

أراقب من شرفتي رحيل جيراننا السوريين الآن، ثلاث عائلات حمصية يملؤون 2 مكرو باص كاملين، بكاء ونحيب ودموع وألم ووداع للباقين هنا، الوجهة كندا في أقصى الأرض، وداعاً علنا نلتقي يوما تحت سقف وطن لنا".

وكتب الطيار السابق محمد سيجري على صفحته: "المعتقلون أولاً.. في بداية الاعتقال لايفكر المعتقل بتحسين ظروف اعتقاله الخالية من كل مستلزمات الحياة الآدمية كونه مقتنع أنها ساعات أو أيام معدودة وستلامس روحه شمس الحرية من جديد، تتراكم الأيام والأسابيع والأشهر ويبدأ حلمه بالتقلصِ فيرضخ للتآلف مع زنزانته المعدومة من كل أسباب الحياة، عدا رائحة الموت المتعربشة على الجدران، يتشارك بترويضه عنوةً سوطُ الجلاد وقسوة الحياة ومخالبُ الزمن، وهكذا تبدأ رحلة الأنين تمضي مع مضي الأيام والأشهر والسنين ويفقد عداد الزمن ألوانه، ويبدأ بالتلاشي من حساباته رويدا رويدا إلى أن يدرك الحقيقة متأخراً.. حقيقةَ أنه في قبرٍ كان قد أُعدَّ له بعناية فائقة".

المزيد من البوستات والعناوين بتعرفوها بـ"كوم خبار" لهالأسبوع.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق