يخشى الكثيرون من عملية استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها، نظراً لأنها تجري في منطقة العنق الحساسة، فيما تعتبر تلك العملية روتينية وأسهل بكثير مما يُعتقد، ورغم حساسيتها إلا أن نسبة حدوث مشاكل بعد العملية لا تتجاوز الـ1%.
ويتحتم على المريض الذي استأصل الغدة الدرقية بشكل كامل أخذ جرعة يومية من الهرمون الدرقي، وفي هذه الحالة يعيش بشكل طبيعي تماماً، إذ تقوم الغدة الدرقية بإفراز هرمونات مسؤولة عن بعض الوظائف الاستقلابية في الجسم.
وأما عن أنواع استئصال الغدة الدرقية فهي:
1 – استئصال فص درقي تام: وفيه تستأصل جهة واحدة فقط من الغدة.
2 – استئصال الغدة الدرقية التام: وفيه تستأصل الغدة بشكل كامل.
3 – استئصال الغدة الدرقية الجزئي (تحت التام): وفيه يستأصل أحد الفصين الدرقيين بشكل تام ويستأصل الفص الآخر بشكل جزئي.
وبالحلقة معلومات كثيرة تتعلق بالغدة الدرقية رح يحكي عنها الدكتور حسان.
الكلمات المفتاحية