كتب أمين قمورية.. بشار المحظوظ

كتب أمين قمورية.. بشار المحظوظ
سوريا في المانشيت | 03 ديسمبر 2015

كتب أمين قمورية في صحيفة النهار: "عند نشوب الأزمة السورية في 2011، ظن كثيرون أن حظوظ بشار الاسد مع الوقت والجغرافيا لن تكون مثل حظوظ والده مع هذين العاملين اللذين اتقن فنونهما وأحسن اغتنامهما. الخناق كان يضيق على رقبة نظامه حتى بدا السقوط كأنه مسألة ايام أو شهور، وكثرت الرهانات على سرعة حصوله وعجل المراهنون في اقتسام تركته قبل ان تقترب النار من قصره.

قواه الذاتية من جيش وحزب وأنصار (بالرضى أو خوفاً من الآتي المجهول) صمدت نسبياً مقارنة بما حل بأنظمة نظرائه بن علي والقذافي وعلي صالح، لكنها لم تكن وحدها سبب استمراره محور اللعبة الدامية في سوريا.

سر بقائه كان أولاً في فوضى المعارضة وتشرذمها، وكان ثانياً في اكتساح الارهاب ثلث الارض السورية ما اعطاه مبرراً لمواصلة بطشه وحربه التي أمدت “داعش” واخواتها بالاوكسيجين، وكان ثالثاً في هشاشة التحالف الدولي الداعم لخصومه في مقابل متانة وتماسك اصدقائه خلفه. فمقابل التردد الاميركي كان الحزم الروسي، ومقابل التخبط الخليجي والتسرع التركي كان الاندفاع الثابت الايراني. كانت المسألة السورية رقماً مؤجلاً على جدول أعمال أصدقاء المعارضة، لكنها كانت مسألة خيار لارجوع عنه بالنسبة الى موسكو وطهران.

وكانت كلما دانت لحظات السقوط مثلما حصل عندما اجتازت المعارضة بوابات اللاذقية والساحل وأبواب دمشق، كان الأسد يتلقى المزيد من جرعات الحظ. النمو السريع لـ”داعش” وفشل الائتلاف الدولي حياله اضطرا كثيرين الى اعادة النظر في حساباتهم".

وفي صحافة اليوم أيضاً: كتب عبد الوهاب بدرخان في الحياة "كيان موحّد للمعارضة السورية يولد أخيراً في الرياض"، ومن الصحافة الاسرائيلية "روسيا تنقل مدافع ثقيلة الى سوريا استعداد لحرب برية"، وكتب عبد الرحمن الراشد في الشرق الاوسط "كاميرون: 70 ألف مقاتل ليسوا داعش".

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق