تأسست الهيئة العامة للرياضة والشباب مطلع سنة 2014، من قبل مجموعة من الرياضين المنشقين عن النظام والمتواجدين خارج سوريا وأغلبهم في تركيا، وكان الهدف من تأسيسها تنظيم العمل الرياضي بالنسبة للرياضيين السوريين المقيمين خارج سوريا. وفي الفترة الأخيرة تزايد نشاط الهيئة بشكل ملحوظ، وبدأت بتنظيم بطولات رياضية خارج وداخل سوريا، وتواصلت بشكل أكثر فعالية مع الإتحادات الرياضية والرياضيين في الداخل.
ضيف "بريك رياضة"، عروة القنواتي، الرئيس الموقت للهيئة العامة للرياضة والشباب، قال: "أي مشروع يمكن أن يلاقي استخفاف من قبل البعض في بداية تأسيسه، وخاصة أن الوضع الحالي في سوريا غير مستقر، لذلك فإن الكثيرين لا يظنون أنه هناك امكانية لاستمرار النشاط الرياضي في هذه الظروف، وهذا ما واجهنا في بداية التأسيس، أما اليوم فالوضع مختلف تماما، فقد أثبتت الهيئة قدرتها على لعب الدور التنظيمي الناجح، وهناك نتائج ملموسة لعملها، وتعاون الأصدقاء معنا هو سبب من أسباب نجاحنا في الفترة الأخيرة، إضافة إلى الدعم المادي الذي تمكننا من تأمينه لتغطية احتياجات الهيئة والعاملين فيها".
وتابع القنواتي: "أطلقت الهيئة منذ فترة بطولة كروية في الداخل السوري، وضمت العديد من الأندية في محافظة إدلب على رأسها النادي الأبرز في المدينة، نادي "أمية"، لأن مدينة أدلب تمتلك منشآت رياضية ما زالت صالحة للاستخدام، على عكس مدينة حلب التي أطلقت هي الأخرى بطولتها الكروية على ملاعبها الترابية المتوفرة، وفي المدينتين كان الحضور الجماهيري للمباريات جيداً بشكل غير متوقع".
فهل هناك إمكانية لإطلاق بطولات كروية في مدن ومناطق أخرى قريباً؟
لسماع الحلقة كاملة يمكنكم الضغط على زر الاستماع.