شاب موريتاني منع وقوع تفجير انتحاري.. في فرنسا!

شاب موريتاني منع وقوع تفجير انتحاري.. في فرنسا!

سيدة صينية تعثر على قتلة زوجها بعد سبعة عشر عاماً!

تكللت جهود السيدة لي غويينغ (58 عاماً) بالنجاح، بعد أن ناضلت على مدى أكثر من سبعة عشر عاماً، في محاولة العثور على قاتلي الزوج وتسليمهم إلى العدالة، تمكنت خلالها من تعقبأربعة من القاتلين، وتقديم الأدلة الكافية لإدانتهم، وهي مستمرة بالبحث عن القاتل الخامس لينال جزاءه العادل.

القصة بدأت بخلاف مع الجيران عام 1998، حيث كانت تعيش لي مع زوجها تشيبواندي وأطفالها الخمسة، في مدينة تشانينغ بمقاطعة هينان الصينية، حيث نشب خلاف مع أحد الجيران ويدعى تشي شيوشان. وخاف الجار من أن تشتكي لي وزوجها للشرطة فدعاهم للعشاء بحجة الرغبة بحل الخلاف بشكل ودي، فقام الجار بمهاجمتهم بمساعدة أربعة  من أقربائه بالسكاكين حين وصولهما إلى منزله.

عمل الزوج على الدفاع عن زوجته، تلقى الزوج طعنات قاتلة توفي على إثرها أثناء محاولته الدفاع عن زوجته، وتمكنت السيدة لي من الفرار، وهرب المجرمون الخمسة من المدينة في نفس اليوم، ولم تملل الشرطة أي دليل ضد المجرمين بحسب موقع أوديتي سنترال.

قررت لي ملاحقة قاتلي زوجها، وتعقبت آثارهم في عشر مقاطعات بعموم البلاد. وفي عام 2011، تمكنت من الحصول على رقم هاتف أحد المتهمين كان يعيش في بكين، واستخدمت شهادته لمتابعة تعقب باقي القاتلين لتسليمهم للعدالة.

وعلى الرغم من عثورها على أربعة من قاتلي زوجها، إلا أن السيدة لي تعتبر أنها أضاعت الكثير من حياتها بعيداً عن أبنائها، وفوتت العديد من مراحل حياتهم. لكنها عازمة على متابعة النضال إلى حين العثور على القاتل الخامس.

الرياح تسرق سيارة!

أظهر مقطع يوتيوب كيف دخلت سيدة تايوانية عن طريق الصدفة بمواجهة مُباشرة مع إعصار "سوليدور" المدمر، الذي ضرب تايوان في الأسبوع الماضي، ويُظهر المقطع السيدة وهي تقود مركبتها على الطريق عندما داهمها الإعصار من الخلف، لتعمل قوة الرياح على قذف السيدة من السيارة لتستقر على الأرض، قبل أن تختفي السيارة مع الرياح بلمح البصر، لتبقى السيدة مُتسمرة في مكانها بحالة من الدهشة.

ويذكر أن الإعصار المدمر أدى إلى وفاة ستة أشخاص على الأقل واختفاء خمسة آخرين في تايوان.

شاب موريتاني يمنع حصول تفجير في فرنسا!

سالم توربالي شاب من أصول موريتانية منع انتحاري من دخول استاد فرنسا في باريس لتفجير نفسه وسط الآلاف من محبي كرة القدم، وبينهم الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، حسب جريدة “ديلي ميل” البريطانية وهو مهاجر موريتاني يبلغ من العمر اثنين وأربعين سنة.

وبحسب التحقيقات فإن الحارس الموريتاني المسلم هو الذي تمكن من التقاط الانتحاري بلال حدفي (عشرون عاماً) ومنعه من الدخول إلى الملعب للاندساس وسط الجمهور وتفجير نفسه، وهو ما كان من الممكن أن يوقع العدد الأكبر من القتلى، وما كاد أن يوقع كارثة أكبر بكثير من تلك التي حدثت يوم الثالث عشر من نوفمبر الحالي.

 أما المفارقة العجيبة فهي أن الموريتاني الفرنسي توربالي يسكن مع عائلته في منطقة "سانت دينيس"، وهي نفس المنطقة التي كان يتحصن فيها العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود، وهو الحي الذي داهمته الشرطة الفرنسية ونفذت فيه عملية عسكرية بعد أيام على الهجمات. ويبعد الحي عن ملعب كرة القدم نحو 20 دقيقة فقط سيراً بالسيارة.

ويعمل سالم توربالي في شركة أمن خاصة تدعى "مين سيكيوريتي"، وكان واحداً من بين طاقم يضم 150 موظفاً يعملون في الشركة وأوكلت لهم مهمة حماية الاستاد الرياضي في المباراة الودية التي جمعت منتخبي فرنسا وألمانيا ليلة الثالث عشر من نوفمبر الماضي، وهو أحد مشجعي نادي "باريس سانت جيرمان" الذي يعتبر من بين أشهر نوادي كرة القدم الأوروبية.

يشار إلى أن هجمات باريس تعتبر الأعنف والأكبر التي تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية التي تشهدها القارة الأوروبية في تاريخها.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق