الجلادون أنواع!

الجلادون أنواع!
سوشلها | 29 نوفمبر 2015

ديما خفاجي كتبت على صفحتها بالفيسبوك: "عالم الجلادين أيضا ليس واحدا، فهناك جلاد نزيه لا يخون عهد خيانة الإنسانية، يجاهر بالقهر والفظاعات يقولها علنا: أنا الصادق.. أنا فرعون.. فمصيركم أن تتحملوني وتتحملوا الشقاء في سبيلي لأني جلادكم ولأنكم ضحاياي!

إلا أنه هنالك نوع آخر أكثر خطورة على تاريخ البشر و مستقبلهم، يسعى بكل ما أوتي من جبروت أن يساوي نفسه بضحيته، يغار منه حد يجعله يتمنى الارتقاء لمظلوميته، ولأنه مسبب هذه المظالم لا يجد أمامه سوى بث الأكاذيب و صناعة الأوهام و تشويه الحقائق.

يسول له إرهابه بأن يتغنى ببطولاته بالرقص على أشلاء الضحايا بوصفها انتصار بطولي، مستنداً على جيش من المضللين مثله، همهم التسويق للمقاومة الغريزية على أنها إرهاب مدوي".

أما عبدالباسط فهد كتب على صفحته بالفيسبوك: ليس من أحد في الصباحات الباردة يأخذ من يدي باقة الأزهار وأنا في حديقتي انتظرت الأطفال، لم يمروا، نظرت الى البعيد باب المدرسة مغلق، إذاً اليوم عطلة، دقائق مرَّت الجدَّة أم محمود أعطيتها الباقة شكرتني وهي تشم رحيقها.

قالت: ورد مهجن بلا رائحة لكنها جميلة سأضعها على قبر عصام حفيدي، مشت قليلا ثم عادت وقالت: خجلانة منك لكن إذا في مجال أعطيني حبة ملح مقطوعة، أخذَت الملح وهي تتمتم :مابعد الشِّدة إلا الفرج.

عدت إلى تراب الأرض أشق خطوطا لبذار البازلاء، أثق أن الموسم سيكون كريما وأن مانكابده سيرحل ويأت الفَرَج كما قالت الجدة أم محمود".

المزيد من العناوين والأخبار السورية على مواقع التواصل الإجتماعي إضافة لفيديو سوري اخترناه من اليوتيوب بحلقة "كوم أخبار" لهالأسبوع.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق