حاز فيلم "المهاجران" منذ أيام على جائزة مهرجان روتردام للفيلم العربي، وهو من إخراج محمد عبد العزيز، ويستند إلى لمسرحية المهاجران التي عرضت للمرة الأولى في باحتفالية "دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008".
العرض كان من إخراج د.سامر عمران اللي لعب فيه أيضاً أحد الدوريين الرئيسيين إلى جانب محمد آل رشي، عن نص الكاتب البولوني "سلافومير مروجيك"، دراما تورجيا د.أسامة غنم.
تم تصوير الفيلم في دمشق مطلع سنة 2011، ولكن تأخر إطلاقه لعدة أسباب، وتعتبر هذه المشاركة الرسمية الأولى له في مهرجان دولي، سبقها عروض خاصة خارج الإطار الرسمي، هذا التأخير ربما يكون له أثر سلبي على الفيلم أو العكس.
ضيف حلقة "تفرج على روزنة"، اليوم، الفنان محمد آل رشي يعلق على هذه النقطة بالقول: "لا أقيس الأمور بهذا الشكل، فالسبب الأول كان الظروف المالية الصعبة، ولم يكن عرض الفيلم محبذاً في وقت سابق، مع أنه لم يصدر بحقه منع معلن ورسمي، لكن العمل على الفيلم لم ينته بعد، حتى النسخة التي عرضت في هولندا ليست النسخة النهائية، مع أنها النسخة الأولى التي تسنى لي مشاهدة الفيلم كاملاً من خلالها، أما رقابياً فمضمون وتوجه الفيلم هو مطابق لما جاء في العرض المسرحي الذي عرض قبل 2011".
تصنف السينما السورية اليوم على أساس توجهها، (أفلام المعارضة أو الموالاة)، لكن هذا الفيلم لم يصنف بهذه الطريقة، يقول آل رشي: "يعنينا كثيراً كفنانين أن لا يصنف عملنا الفني ضمن هذه الخانات. الفن يجب أن يرى الأمور من كل الزوايا، بغض النظر عن وجهة نظرنا الشخصية، وهذا ما حققناه من خلال الفيلم، لم نكن منحازين لوجهة نظر معينة، لقد هاجمنا الجميع، وتعاطفنا مع الجميع في ذات الوقت".
الفنان محمد آل رشي وجه الدعوة عبر "روزنة" لجميع السوريين المقيمين في فرنسا، لحضور الحفل الغنائي الذي يشارك فيه مساء اليوم (السبت)، كعازف ومغني مع شريكيه الفرنسيين "فنسان كوماريه" و" كاترين فنسان"، وسيقام الحفل في مقهى سوريانا الثقافي بباريس، في تمام الساعة التاسعة مساء.
لسماع الحلقة كاملة يمكنكم الضغط على زر الاستماع.