هدفي في المستقبل أن أقتل الذي ضرب أبي"، هكذا يجيب عبد الرحمن حين تسأله أمه بماذا تفكر؟ عندما يكون شارداً.
عبد الرحمن كان متعلقاً كثيراً بوالده وأولاد عمته لكن الحرب حرمته منهم، فوالده قتل نتيجة قصف لطيران النظام السوري على منزله، أولاد خالته تركهم بسبب نزوحه إلى تركيا.
يحب عبد الرحمن مشاهدة التلفاز وأكثر ما يتابعه هو الأفلام الهندية والأخبار رغم كونه لايزال في السادسة، وتقول والدته أنها تطلب منه عدم ضرب إخوته ومشاهدة المناظر القاسية في التلفاز، وتعده بتقديم هديه مقابل ذلك، وحين لاتفي بوعدها فإنه يرجع لتنفيذ الأفعال التي تنهاه عنها ويلومها بأنها لم تفي بوعدها.
.تابعوا معنا الحلقة الثانية من قصة" عبد الرحمن " وكيف علق عليها المعالج النفسي "بشر الحاج حسين "من خلال الضغط على الرابط الصوتي الملحق
الكلمات المفتاحية