السوريون ليسوا إرهابيين!

السوريون ليسوا إرهابيين!
سوشلها | 22 نوفمبر 2015

يارا الحاصباني كتبت على صفحتها بالفيسبوك: "بعد تفجير باريس.. رفيقتي "ميا" نزلت صور لأطفال سوريين تحت الأنقاض وولاد مصابين وعوجهن في دم وعم يبكوا.. وكتبت "هلق صار فينا نحسّ بالسوريين ونعيش معاناتهن أو بعد !". ورفيقتي "إيما" خبرتني إنها حضرت فيلم وثائقي عن طرق التعذيب بالسجون السورية "فضول منها لتعرف كيف غاب بابا " وعن عدد المعتقلين وعن تفاصيل مساحة السجن وكم شخص موجود فيه وكيف بيعاملهن السجّان وبيضربهن بأدوات حادة وكيف ما بياكلو وكيف في نسوان من سنين مو شايفة ولادها لأنهن معتقلات..

هلق إيمّا وميا "2 من أصل 8"، صاروا بيعرفوا ليش يارا بتفوت مرات عالصف وجها أسود وحتى مرحبا ما بتطلع من تمها أو بتشرد بقلب الدرس ومرات بدون سبب واضح بتطلع من الدرس بتقعد عجنب وبيدمعو عيونها" بدون سبب ها.. صاروا بيعرفوا انو القهر اللي جوات قلوب الفرنسيين مابيطلع نقطة ببحر المأساة اللي حاملها السوري بقلبو وعقلو وبملامحو وحتى بمظهره الخارجي..

بكل وقاحة وأنانية بعيداً عن قلّة الضمير بدي قول يلعنك ياداعش بس "شكراً".

أما مها غزال كتبت على صفحتها في الفيسبوك: من الصعب أن تشفى إذا كان هناك من يقول أنك مريض، ويصر على أن يعاملك كذلك، سوريا.. مثال حي والسوريون كذلك..

هم ليسوا مشردين إنما شردوا، هم ليسوا متسولين إنما احتاجوا، هم ليسوا إرهابيين إنما قهروا، هم ليسوا مهاجرين إنما هجروا، سوريا ليست البلد الأخطر في العالم بأبنائها، إنما هي كذالك بسبب القمامة التي جلبت إليها من طهران إلى بغداد إلى موسكو وأوروبا وباقي دول العالم.

المزيد من العناوين والأخبار السورية ع مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة لفيديو سوري اخترناه من اليوتيوب بحلقة "كوم أخبار" لهالأسبوع.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق