كيف أثرت الحرب على التعليم في سوريا؟

كيف أثرت الحرب على التعليم في سوريا؟
صباح نسوي | 21 نوفمبر 2015

في تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مؤخراً، ذكرت فيه أن 3873 مدرسة دمرت بشكل كامل أو جزئي في سوريا على يد قوات النظام السوري، وأشارت إلى أن المدارس تحولت إما لمراكز اعتقال وتعذيب أو إلى مراكز نزوح، حيث أن أكثر من 650 ألف نازح سوري يسكنون في المدارس وخاصة في ريف دمشق وحلب وحمص وإدلب.

وبحسب تقرير لليونيسف، فإنه يوجد حالياً أكثر من 7 ملايين طفل سوري متأثرين بالحرب. ومنهم 2.8 مليون طفل خارج المدرسة بين الداخل والخارج.

في حلقة اليوم من برنامج "نص الدنيا"، تناقش رويدة الملف التعليمي في سوريا، مع ضيوفها من منظمة "بلد" و"المركز الصحفي السوري".

نيسان منسقة الحماية والتعليم بمنظمة "بلد"، قالت إن التعليم من أكثر القطاعات تضرراً في سوريا، لذلك قامت منظمة "بلد" على العمل على مشروع إنشاء سبعة مدارس آمنة عبارة عن أقبية تخدم 2100 طالب وطالبة، بوجود 120 مدرساً ومدرسة، والمشروع بالشراكة مع وزارة التربية بالحكومة السورية المؤقتة.

أما أماني مديرة المركز الصحفي السوري في إدلب، أكدت لروزنة أن الشريحة الأكبر من الكادر التعليمي في إدلب من النساء، والعملية التعليمية تتم بالتنسيق بين جيش الفتح ومديرية تربية النظام السوري.

سماح إحدى المتقدمات لمسابقة تعين مدرسين ومدرسات، والتي أعلن عنها جيش الفتح في محافظة ادلب، أوضحت أن أغلب المتقدمات من الإناث وأن الأسئلة الشفهية اعتمدت على الثقافة الدينية، وكان اللباس الشرعي أحد شروط القبول.

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع.. استمعوا لهذه الحلقة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق