الآثار النفسية لتجربة الاعتقال.. كيف نتعامل معها؟

الآثار النفسية لتجربة الاعتقال.. كيف نتعامل معها؟
معاينة حكيم | 19 نوفمبر 2015

أبدعت الأفرع الأمنية طرقاً مبتكرة من التعذيب بحق المعتقلين، وتلعب مدة وظروف الاعتقال آثارها على السجين، على المستوى الجسدي والمستوى الاجتماعي والمستوى النفسي الذي يؤثر على الصحة النفسية، كفقدان التوازن النفسي وصعوبة تجاوز مرحلة السجن، ومن مظاهرها الاغتراب النفسي والاجتماعي، عدم قبول الآخر، العدوانية، الانطواء.

 

وعن هالموضوع، قال الدكتور جلال نوفل، أن الإنسان الكائن الوحيد الذي يصبغ معنى على الحياة مما يمنحه درجة ما من مقاومة السجن ومقاومة الجلاد.

يختلف المعتقلون المفرج عنهم المؤمنون بالقضية والمستعدون لمواجهة نتائج مواجهته للظلم عن غيرهم برغم من تعرضهم ن لشتى أنواع الإذلال وكل ما هو مخل للإنسانية، فيخرج متوازن أكثر ومعافى أكثر أو ضرر أقل.

 هنادي مفرج عنها منذ عام وما زالت تعاني من الكوابيس المستمرة وخاصة وجودها بـ فرع (227)، تزعجها نظرات الشفقة والأسئلة المتكررة حول اعتقالها من الآخرين، ويجيبها الدكتور جلال بأن قمع المشاعر يتجلى بالكوابيس فعليها ألا تمنع نفسها من التعبير وأن تجد طريقة لكي تعبر وتخفف القلق والتحدث إلى الآخرين.     

معلومات أكثر ومشاركات من معتقلين آخرين، بـ"معاينة حكيم" لهالأسبوع، مع رويدة كنعان.
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق