يوم كامل من النوم.. في الظلام!
بينت نتائج دراسة علمية أن بإمكان الإنسان أن ينام يوماً كاملاً إذا كان وحده في الظلام التام. وأظهرت الدراسة أن مدة نومه تطول كثيراً في حال مكوث الإنسان في الظلام التام بمفرده وعدم توفر عناصر الحضارة في هذا الوقت. حيث جمعت الباحثة جولي بيك نتائج عدد من الدراسات والاختبارات الخاصة بمدة نوم الإنسان في حالة عزلته. واستندت الباحثة في دراستها إلى نتائج الدراسة التي أجراها العالمان جوزي لورنس وانطوان سيني عام 1960 ، حيث قررا حينذاك العيش في كهفين منفصلين لمدة ثلاثة أشهر، دون أن يأخذا معهما أي جهاز أو ساعة تمكنهما من تحديد سير الوقت. وبعد انتهاء التجربة اعتقد العالمان أنهما قضيا في العزلة وقتا أقل بكثير من الوقت الفعلي. اعتقد أنطوان أنه كان ينام 30 ساعة متتالية لأن شعر ذقنه كان يبدو طويلا. أما جوزي فتشير إلى انها في نهاية التجربة كانت تشعر بأن جسمها محطم ومتعب وأن النوم لم يعد يساعدها على استعادة نشاطها وقواها.
بنية الدماغ قد تكون سبب اللامبالاة
أجرى العلماء دراسة علمية لمعرفة أسباب لامبالاة المرء. وبينت نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة أوكسفورد البريطانية، أن سبب اللامبالاة ليس دائما الكسل، لأن السبب في بعض الحالات قد يكون بيولوجيا. طلب العلماء من المشتركين فيها المنافسة في ألعاب تحتاج الى استخدام القوة العضلية بهدف الحصول على الجائزة. وحظيت المنافسات التي كانت تحتاج إلى جهد عضلي معتدل باهتمام المشتركين أكثر من تلك التي كانت بحاجة الى جهد عضلي كبير للفوز بالجائزة.
وخلال التجربة كان يتم تصوير دماغ جميع المشتركين بالرنين المغناطيسي. فاكتشف العلماء أمراً غريباً، وتبين أن المناطق المسؤولة عن الحركة في قشرة الدماغ، كانت حتى لدى غير المبالين أكثر نشاطا مما لدى النشيطين، وافترض العلماء مسبقاً ان الأشخاص غير المبالين يحتاجون إلى بذل جهود أكبر لتنفيذ المطلوب منهم.