مهدي الناصر بيستضيف بـ"بدنا خدمة تحرز" لليوم، السيدة فايزة الرفاعي، التي حدثت عن شركة "خدمات الهجرة إلى كندا"، التي تملكها، وقالت أنها مكوّنة من ثلاث موظفين ومستشاري هجرة، و الشركة ليست مؤسسة ربحية، ويؤمنون تأشيرات دخول لكندا على أسس متنوعة هجرة عمل.
وحول موضوع مساهمة الكنائس (ككفيل مساعد) في استقدام العائلات، وعن مدى صحة قيام الكنائس باستقدام المسيحيين السوريين دوناً عن سواهم من أديان أخرى، أجابت الرفاعي : "هناك كنائس متعددة (أرثوذكسية، أرمنية)، ما عدا الكنائس الكندية المختلفة. القانون الكندي والأعراف هي ضد التمييز مع أن من الممكن قيام بعض الكنائس بتفضيل أتباعها قبل الآخرين، وهو أمر يمكن فهمه".
أما بالنسبة للجوامع، وهل هي تساهم في استقدام السوريين؟ وهل صحيح ما يتردد عن قيامها بطلب مبالغ كبيرة من الكفيل لكي تساهم في طلب الكفالة للتأشيرة؟ أوضحت الرفاعي : "الموضوع معقّد. فلا تقوم جميع الجوامع بطلب مبالغ كبيرة من قبل الكفيل لتسهم في طلب تأشيرة الدخول"، والسبب، بحسب السيدة الرفاعي، هو حداثة عهد الجوامع في كندا بموضوع الكفالات، بعكس الكنائس التي لديها خبرة طويلة بهذا الموضوع.
لتعرفوا المزيد حول السفر إلى كندا اسمعوا الملف الصوتي المرفق.