عادات الأشخاص الناجحين: نشر موقع "هافينغتون بوست عربي"، عادات يفعلها الناجحون قبل النوم، نقلها عن موقع "Business Insider":
القراءة قبل النوم: يتفق الخبراء على أن القراءة هي آخر ما يفعله الناجحون قبل النوم. يقول ميشيل كير، المحاضر بعلوم التجارة الدولية ومؤلف كتاب "لا يمكنك أن تكون جادًا! امزح أثناء العمل"، إنه يعرف الكثير من رواد الأعمال البارزين الذين يخصصون وقتاً للقراءة قبل نومهم، هذا الأمر غير قابل للتفاوض في جدول أعمالهم. ولا تقتصر القراءة على مجال حياتهم المهنية فقط، وليست حتى على قراءات مُلهمة بعيدة عن مجالاتهم. فالكثير من الأشخاص الناجحين يؤمنون أنهم يضيفون قيماً ومعارف لحياتهم بتصفّح المزيد من المعلومات، كقراءة روايات الخيال العلمي أو تراث الفلسفة قبل نومهم. قائمة بالواجبات: يقول كير إن الأشخاص الناجحين عادةً ما يأخذون بعض الوقت لتدوين قائمة أعمالهم والموعد المفترض للقيام بها. فإفراغ تلك الأفكار على قائمة يمنعها من أن تغزو رأسهم أثناء النوم ليلًا. قضاء بعض الوقت مع العائلة: يقول ميشيل وودوارد، البروفيسور بالطب النفسي المؤسسي ومؤلف كتاب The YOU Plan، إنه من الضروري أن تقضي بعض الوقت مع العائلة، كالدردشة مع شريك حياتك، والحديث مع أبنائك، أو اللعب مع كلبك. أما لاورا فانديركام، مؤلفة كتاب “ما الذي يفعله الأشخاص الناجحون قبل تناول وجبة الإفطار”، فتذكر أنه من الشائع بين الأشخاص الأكثر نجاحاً - حسب ملاحظاتها - النوم في غرفة منفصلة عن الشريك، لكن إذا استطعت أن تفعل ذلك، فستكون هذه طريقة رائعة للتواصل بينكما.
نظرة على اليوم: يقضي العديد من الأشخاص الناجحين بعض الوقت قبل الخلود إلى النوم في التفكير بشأن يومهم، أو كتابة 3 أشياء يمتنون حدوثها على مدار يومهم. "تدوينات الشكر والامتنان" تذكّر الأفراد بالإنجاز الذي حققوه. يمكن اعتبار الأمر ككلمة السر للبقاء متحفزّاً، خاصةً في الأوقات التي تخوض فيها منافسة. التأمل: يقضي العديد من الأشخاص الناجحين 10 دقائق قبل الخلود إلى النوم في التأمل. دالي كورو، تعمل مدرّبة تنفيذية بمدينة نيويورك، تقول إن هذه طريقة عظيمة لإراحة جسدك وتهدئة عقلك.
تعديل ميزة التأكد من السلامة على الفيسبوك: اعتذر مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة فيس بوك، عن عدم توفير ميّزة التأكد من السلامة Safety Check بعد التفجيرات التي هزّت العاصمة اللبنانية بيروت يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ونشر مارك اعتذاره بعدما سأله الجميع عن السبب الذي دفعهم لفتح الميّزة بعد تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس، دون فتحها بعد تفجيرات بيروت التي حصلت قبل يوم واحد فقط. وقال مارك في حسابه على فيس بوك إن الكثير من المُستخدمين سألوا عن سبب توفير الميّزة فقط في باريس، وعدم توفيرها سابقًا بعد تفجيرات بيروت أو الدول الأُخرى. وأضاف أن السبب وراء ذلك كان أن الميّزة يتم تفعيلها فقط بعد الكوارث الطبيعية، إلا أنه وبعد تفجيرات باريس تقرر تغيير سياسة الاستخدام وتوفيرها في جميع الكوارث والهجمات التي تحصل حول العالم. وعدّل فيس بوك على صفحة اتفاقية استخدام ميّزة التأكد من السلامة وأكّد أنها ستتوفر بعد أي كارثة تضرب العالم أيًا كانت، كما تم إرفاق خبر الإعلان عن الميّزة الذي يعود للعام الماضي، لتأكيد صحّة أنها كانت موجهة فقط للكوارث الطبيعية.