مدرس يستخدم غرق السوريين في معادلة حسابية!

مدرس يستخدم غرق السوريين في معادلة حسابية!

 تعرض معلم فيزياء في مدينة بياليستوك البولندية لانتقادات لاذعة بعد استخدامه قارب لاجئين كمثال لعملية حسابية، والواجب الدراسي الذي يجب حله: "كم لاجئاً سورياً يجب رميهم من على متن القارب لكي يبقى طافياً حتى يبلغ اليونان"، بحسب ما نقل موقع "سي ان ان".

لكن المعلم غيرزيغورز نويك قال إنه قدم هذه العملية الحسابية ليحظى بانتباه طلابه، قائلاً: "الطلاب غير مهتمين عندما أشرح كيف تطفو قطعة من الخشب على سطح المياه،" مضيفاً: "أخبرتهم بأنها كانت مزحة عندما كنت أشرح لهم خلال كتابتهم للملاحظات."

ولكن حتى لو كانت مزحة فإنها كانت عديمة الذوق، خاصة في ظل حوادث الغرق التي يتعرض لها المهاجرون خلال توجههم إلى أوروبيا من مآسي الحرب السورية.

لذا قامت إحدى الأمهات بتصوير الواجب الدراسي بدفتر ملاحظات ابنتها ونشرت الصورة على حسابها بفيسبوك: "أربعة لاجئين من سوريا يرغبون بالتوجه إلى اليونان على متن طوف خشبي يبلغ عرضه متراً في مترين بسمك 20 سنتمتراً ويحتمل 800 كيلوغرام للمتر المربع الواحد" ويضيف الواجب المدرسي: "احسب عدد اللاجئين الذين يجب رميهم من على القارب إن بلغ وزن كل واحد منهم 60 كيلوغراماً."

وعلقت الوالدة على الصورة التي نشرتها بقولها: "لا يمكنني العثور على كلمات لوصف ما أشعر به تجاه هذا."

ولم يقدر المسؤولون عن المدرسة هذه المزحة أيضاً، إذ قال مسؤولون بالمدرسة إن الأستاذ اعتذر عن تصرفه وأن المدرسة ستنهي التعامل معه في حال تكرار أي تصرف مماثل، في وقت انتقد فيه ناشطون بمؤسسة "Normal Bialystock" وهي مجموعة تنادي بتقبل التعدد الثقافي قائلين إن الواجب الدراسي لم يتضمن إساءة للمهاجرين فحسب، بل أن نقطة رمي أشخاص من على متن القارب لإنقاذ حياة أشخاص آخرين يمكنها وحدها أن تشجع على عمليات القتل، وفقاً لإحدى الناشطات من المجموعة، آنا مييرزينسكا.

فيسبوك يقدم خدمة "التحقق من السلامة" للمستخدمين خلال هجمات باريس

استطاع مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ممن كانوا في باريس خلال سلسلة هجمات ليلة الجمعة، إبلاغ أصدقاءهم وأسرهم أنهم كانوا بخير من خلال خدمة "التحقق من السلامة" على الموقع.

وأُطلقت خدمة "التحقق من السلامة" في عام 2014، واستخدمت خمس مرات. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الميزة خلال كارثة غير طبيعية.

وقال مسؤولون بموقع "فيسبوك" في بيان: "إننا نشعر بالصدمة والحزن بسبب الأحداث الجارية في باريس، والاتصالات أمر بالغ الأهمية في هذه اللحظات بالنسبة للشعب هناك وأصدقائهم وعائلاتهم التي تنتظر الأنباء بقلق."

وأضاف البيان: "يلجأ الناس إلى فيسبوك للاطمئنان على ذويهم والحصول على تحديثات، وهذا هو سبب إنشاء خدمة التحقق من السلامة وتفعيلها للناس في باريس." وعندما أطلقت الخدمة للمرة الأولى، لاحظ "فيسبوك" أن من شأنها مساعدة المستخدمين على السماح للأصدقاء والعائلة بمعرفة وضعهم الأمني، والتحقق من أوضاع الآخرين في المنطقة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق