كتب عبد الباسط فهد على صفحته بالفيسبوك: "أبو عبدو طلب نصف كيلو طحينة لأنه يرغب بطبخ الشاكرية، سألته: كيف شاكرية إذا مافي لبن ولاحليب يتحول لبن وماعلاقة الطحينة بها؟ قال: بحصار حمص القديمة كانت طبخة مميزة طحينة يمزجونها مع الحامض حتى تغلي على النار والى جانبها رز مسلوق طبعا المرق بدون لحمة والرز بدون سمنة.. هذه وجبة الشاكرية على أصولها حسب ثقافة البقاء والحياة حلوة، إنهم يُبدعون-صباح الخير".
أما الشاعر غطفان غنوم، كتب على صفحته بالفيسبوك: "كإنسان صادق يجدر بي أن اعترف للأصدقاء، امتلك فعلا موبايل سوني ابن حلال ومن حر مالي، والتقط بكاميرته صورا كل يوم، أشحنه عدة مرات كما ترضع الأم الحنون طفلها.. نعم لقد أسكنته بيتاً من اسفنج وجلد كي ينعم بالسكينة، أبعدته عن أذى الأطفال وطباشيرهم، أحببته فلم أعد أطيق أن يتصل بي شخص سمج أو إنسان متكبر كي لا يتخلله صوته. صورت به سيلفي وسليفيات الكثيرين ولم يبخل ولم يتبرم، ولم يضق ذرعاً بالشفاه المنفوخة أو الوشوم القبيحة أو البوتوكسات الغريبة. شاهدت على شاشته البريئة أفلاما قصيرة وطويلة، مشاهد عنف وقتل، ومشاهد حب ورقص. فتحت السكايب على وجنته وضحكت مع الأصدقاء والأهل في شتاتهم السوري الكبير، بينما كانت تفرغ بطاريته ألماً لأحاديثنا كحامل تفقد جنينها كل يوم مرتين. لم تسقط منه رسائلي حين كان يقع بقسوة ويرتطم بالأرض، بل كان ينتشلها كما ينتشل الغريق من الماء. كما لم تسقط من حافظاته كل أسماء من أحببتهم وأحبوني. وهبته صوت فرانك سيناترا مرة وصوت سيلين ديون مرة، صوت فيروز مرة وألحان غوران بارغوفيتش مرة، استأجر سيد درويش ملفاً من ملفاته ووديع الصافي ملفات مجاورة، ووزع مساكنه المجانية على شعراء كبار ومغنين كثر، لم يبخل عليهم بمنامة أو سكينة. لم يعبأ بليل أو نهار حين كنت أطلب منه أن ينبهني لموعد سفر أو طبيب أسنان كان دقيقا وأميناً ومثابراً".
المزيد من العناوين والأخبار السورية ع مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لفيديو سوري اخترناه من اليوتيوب بحلقة "كوم أخبار" لهالأسبوع.