في صحيفة الغارديان نطالع تحليلا لسايمون تيسدال بعنوان "روسيا قد تدفع ثمنا باهظا لتدخلها في سوريا".
ويقول تيسدال إنه إذا صح ما تشير إليه الحكومة البريطانية من أن قنبلة قد تكون السبب في تحطم طائرة روسية فوق سيناء، فإن الثمن البشري لمغامرة الرئيس الروسي فلادمير بوتين في سوريا قد يكون ارتفع بكثير.
ويضيف تيسدال إن التدخل الروسي جاء فجأة الشهر الماضي بعد زيادة سرية وسريعة في العتاد والجنود في سوريا. وكان الهدف الرئيس لبوتين من التدخل، حسبما يقول تيسدال، دعم نظام بشار الأسد المتداعي. ولكن الأسد برر تدخله أمام المجتمع الدولي بأن طائراته ستستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية.
ويضيف تيسدال أنه على الرغم من أنه اتضح سريعا أن القوات الروسية كانت تقصف قوات المعارضة السورية المسلحة المدعومة من الغرب، ولكنها كانت تقصف أيضا أهداف تنظيم الدولة الإسلامية. وتعهد تنظيم الدولة الإسلامية بالرد.
وتتابعون أيضاً: "ناتو ريفيو"، روسيا أكثر المستفيدين من وجود تنظيم الدولة، و"سوريا.. هل بدأت التعافي؟".